وقال : أن جميع قيادات حزب المؤتمر وشيوخ القبائل وكافة أبناء الشعب اليمني، يعلمون بأن الرئيس السابق وجه لهم دعوة ونداء صريحين وواضحين وعاجلين ومباشرين عبر قناة اليوم صباح يوم الثاني من ديسمبر الجاري ، بالإنتفاض في وجه مليشيات الحوثي،ومواجهتها بالسلاح، وشدد على الجميع بسرعة تلبية دعوته وندائه،  من أجل إنقاذ النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية من السقوط على أيدي مليشيات الحوثي.

وأضاف القيادي المؤتمري الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح ل"الميناء نيوز " : إن السكرتير الصحفي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، نبيل الصوفي، يريد من وراء إطلاقه لمزاعمه أن يؤكد بأنه أستجاب لدعوة صالح ،وكان معه وقت حصار وإقتحام مليشيات الحوثي لمنزله وبقية منازله ومنازل أقاربه وبعض قيادات المؤتمر ، فيما في حقيقة الأمر، كان الصوفي مختبئ في منزل أحد الصحفيين الإصلاحيين في العاصمة صنعاء(يحتفظ "الميناء نيوز" بإسمه حفاظا" على حياته أو التعرض لأذى من قبل الحوثيين) ، منذ بداية الشهر الجاري، أي قبل يومين من إطلاق صالح لدعوته وندائه للمؤتمريين ومختلف مكونات الشعب، لإنتفاضة شعبية. .،وقد قام ذلك الصحفي بتهريب الصوفي بواسطة سيارته إلى مدينة يريم ،ومن ثم وفر له سيارة آخرى واصلت تهريبه إلى خارج المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي. 

وأردف : يبدو أن الصوفي يريد أن يحقق الشهرة وكذا الحصول على منصب هنا أو هناك ،على حساب الحقيقة ،وعلى حساب دم الشهيد صالح، الذي تركه الصوفي وقيادات المؤتمر وشيوخ قبائل طوق صنعاء، وحيدا" يواجه المليشيات الإمامية الإيرانية.

وأستطرد : كان يفترض على السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية السابق، نبيل الصوفي ، حين حاصرت مليشيات الحوثي منازل صالخ ، وبدأت تقتحمها أن يتواصل مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية ،ويدعو الشعب عبرها والعالم إلى الوقوف مع الرئيس السابق، وهذا واجب السكرتير الصحفي، خاصة في مثل تلك الظروف التي واجهها صالح ،وأن يعري أيضا" ، جميع من خذل رئيسه لا أن يبرر لهم خذلانهم لكي يتجمل منهم ويحصل على هدفه المادي منهم،وذلك من أجل أن لا يثق فيهم الشعب مرة أخرى ،فيعودوا للبيع والشراء بقضاياه ومصالحه. .

وأكد القيادي المؤتمري بأنه في الوقت الذي وجه فيه صالح ندائه الواضح والصريح  لقيادات المؤتمر وشيوخ القبائل، وناشد قوات الجيش والأمن بعدم تنفيذ أوامر وتوجيهات الحوثيين، كانت مليشيات الحوثي تحاصر وتقتحم منازله ،ومع ذلك لم يستجيب لندائه سوى الشيخ ناجي جمعان وبعض أصهوره من بيت القوسي ،وأختفى البقية ومن بينهم الصوفي ،وكأن الأرض قد بلعتهم.

وأشار إلى أن محاولة الصوفي الظهور بمظهر البطل والعبقري ، بعد عجزه وتخليه عن القيام بواجبه المهني والوطني حين بدأت المليشيات تشن هجومها المسلح على قيادة المؤتمر وعلى رأسهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفي هذا الوقت الذي ما زالت فيه  مليشيات الحوثي تقوم  بإستباحة شرف وأعراض قيادات المؤتمر وعدد من شيوخ القبائل والمواطنين ،وتقتحم منازلهم وتختطفهم من أمام أطفالهم ونسائهم وتقتل بعضهم ، يعد مواصلة لخيانة للشهيد صالح وخيانة  لدمه ،وتغطية على جرائم مليشيات الحوثي الإيرانية ،التي لم تتوقف لحظة واحدة منذ بداية شهر ديسمبر الجاري.

ووصف المقرب من الرئيس السابق والقيادي بالمؤتمر الشعبي العام، عضو التجمع اليمني للإصلاح سابقا" ،وعضو حزب المؤتمر الشعبي لاحقا" ،وصحفي "المجلس الانتقالي الجنوبي " حاليا" ،نبيل الصوفي ،بالمتاجر بدماء الشهداء وبالمواقف وبالحزبية..  

يذكر أن السكرتير الصحفي للرئيس السابق، نبيل الصوفي ذكر اليوم في تصريح صحفي أنه  مع اشتداد المواجهات قال لصالح (( يا زعيم  مفروض تجتمع قيادة المؤتمر هنا عندنا وتتابع الاحداث بدل ما كل واحد يعتقد انه سينجو لوحده لو جلس في بيته .فقال لي: ما نقول لهم يجوا يدافعوا عن بيتي، عيجي وقتهم وسيواجهون الحوثي بـ"هذا الوجه والا بالثاني)).

وأضاف((مع بداية الاشتباكات قلت لـلزعيم  صالح : اتصل بـ "عبدالملك الحوثي" حاول انقاذ الجبهة الداخلية  فقال لي : عبد الملك الحوثي وليد مهزوز الثقة بنفسه يشكي لنا من اصحابه ويشكي لهم مننا، ماعاد منه الاتصال، انا وعيالي نعمل اللي علينا والشعب بايكمل)).