أكد رمزي محروس محافظ محافظة سقطرى، أن الأوضاع في أرخبيل الجزيرة تحت السيطرة بعد أن قامت قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ووحدات من الجيش والشرطة العسكرية ببسط نفوذ الدولة في المواقع التي كانت تشكل وكراً للعناصر المتمردة والخارجة عن النظام والقانون، وتشكل مصدراً لإثارة المشاكل والفوضى وإقلاق السكينة العامة.

وأوضح المحافظ محروس في تصريح خاص لـ "26سبتمبر" أن عودة الأمن والاستقرار، وتطبيع الأوضاع في الجزيرة يأتي بفضل الله وجهود الرجال المخلصين وفي مقدمة هؤلاء أبطال الدفاع الساحلي والشرطة العسكرية والشرطة الجوية والأمن العام ورجال القوات الخاصة المنتمين للشرعية. 

وأضاف " أن رجال الدولة تمكنوا من استعادة معسكر قوات الأمن الخاصة بعد أن شهد تمرداً من قبل القيادات المقالة، والتي كانت قد حولته الى وكر لإيواء المتمردين على الدولة والشرعية.. مؤكداً أن معسكر القوات الخاصة يعد الآن القوة الضاربة بيد الشرعية.

 وطمأن المحافظ محروس، كل أبناء اليمن، بأن محافظة أرخبيل سقطرى بخير، "ولن يصيبها شيء في ظل وجود رجالات الدولة، التي أفشلت محاولة البعض لجر سقطرى إلى مربع العنف، موضحاً أن حكمة أبناء سقطرى ويقظة أبطال الجيش والأمن استطعنا التغلب على ذلك وإنهاء الفوضى"، مشيراً إلى أن ذلك أحدث ارتياحاً عاماً في أوساط أبنائها، الذين أكدوا وقوفهم وتعاونهم الدائم مع أجهزة الدولة للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وتحدث محافظ سقطرى عن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فايروس "كورونا"، قائلاً : "إن الاستعدادات قائمة بعد تشكيل لجنة الطوارئ في المحافظة وتحديد أماكن الحجر الصحي ومستشفى خاص لعلاج أي حالة اشتباه إذا قدر الله حدوث ذلك.. مؤكداً إغلاق السلطة المحلية في الجزيرة للمنافذ البحرية والجوية، وذلك لتجنيب المحافظة من انتشار العدوى.