الرئيسية - محافظات وأقاليم - إجراءات المليشيا الحوثية التعسفية تعلّق المساعدات الإنسانية وتزيد معاناة اليمنيين
إجراءات المليشيا الحوثية التعسفية تعلّق المساعدات الإنسانية وتزيد معاناة اليمنيين
الساعة 09:27 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات )


أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون المساعدات الإنسانية مارك لوكوك في العاشر من أبريل الجاري رسميا تعليق المساعدات بشكل جزئي في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، بسبب استمرار القيود البيروقراطية التي يفرضها الحوثيون على عمليات الإغاثة، حسب لوكوك.

وبحسب ما ذكره  مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والاستجابة العالمية لحالات الطوارئ على صفحته الرسمية على شبكة الأنترنت فإن الحكومة الأمريكية ستواصل الدعوة إلى أن تزيل قيادات ميليشيا الحوثي القيود المفروضة على عمليات الإغاثة في المحافظات والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتها شمال اليمن، مع أنها لم تُظهر تقدماً كافياً لتحسين بيئة العمل الإنسانية حتى 27 مارس/آذار المنصرم. 

ونتيجة لذلك، فقد قررت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعليق جزئياً برامجها الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي في اليمن بدءاً من 27 مارس/آذار. وستواصل الوكالة الأميركية دعم الأنشطة المحدودة المنقذة للحياة التي يمكن للشركاء القيام بها دون تدخل ميليشيا الحوثي، مع التركيز على الوقاية من الكوليرا وسوء التغذية والتصدي لها. وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والاستجابة العالمية لحالات الطوارئ  أن حكومة الولايات المتحدة ستواصل دعم جهود الدعوة القوية لتحسين بيئة العمل بالتنسيق الوثيق مع الجهات المانحة الأخرى والمنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة.

 وحسبما ذكر مكتب تنسيق المساعدات الدولية فإن وزارة الصحة العامة والسكان التابعة للجمهورية اليمنية-الحكومة الشرعية- كانت قد اعلنت عن أول حالة مؤكدة للمختبر من مرض الفيروس التاجي (COVID19) في اليمن في 10 أبريل/نيسان، ويتلقى المريض العلاج ويقوم الممثلون الصحيون بتتبع وعزل أي أفراد اتصلوا بالمريض.

كما أكد الكتب أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة سيقومون بتوزيع الإمدادات الطبية الطارئة والمشاركة في أنشطة التأهب لبناء الوعي وتعزيز القدرة على الاستجابة في جميع أنحاء اليمن. 

تقييد المساعدات
طوال السنوات الماضية من الحرب التي تسببت بها المليشيا الحوثية، استثمرت ميليشيا الحوثي تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطقها في تمويل مجهودها الحربي وحربها العبثية على حساب حرمان مستحقيها من المحتاجين في هذه المناطق.
وجاء قرار الأمم المتحدة بتخفيض حجم مساعداتها الإنسانية إلى مناطق سيطرت ميليشيا الحوثي بعد موجة من الاستياء وسلسلة من التحقيقات المتعلقة بمدى حقيقة وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في ضل تقييد ميليشيا الحوثي لهذه المساعدات والتحكم في توزيعها وشروط دخول موظفيها الدوليين واختيار موظفيها المحليين، وجميعها إجراءات أساسية تضمن الالتفاف على حجم هذه المساعدات ونهبها وتحويلها إلى غنيمة خاصة بحرب الميليشيا ضد اليمن واليمنيين.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص