-
محافظات وأقاليمتدشين البرنامج التدريبي الأول لموظفي البحث الجنائي بتعز بدعم من منظمة "جاستس"
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن
-
محافظات وأقاليمالمشمر يحضر احتفالية مدرسة خديجة بانطلاق العام الدراسي الجديد وتكريم أوائل الثانوية
-
رياضةوزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
-
محافظات وأقاليماليمن يشارك في فعاليات الاجتماع الخامس للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية في الرباط
-
محافظات وأقاليمالارياني: مليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
-
محافظات وأقاليمالوزير الشرجبي يبحث مع السفيرة الهولندية والبنك الدولي تعزيز التعاون في قطاع المياه
-
محافظات وأقاليمالإرياني: مليشيا الحوثي تحوّل اليمن إلى ساحة حرب بالوكالة خدمةً لإيران

وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اليوم خطابا جديد للشعب اليمني عقب الاعلان عن اكتشاف اول حالة مصابة بفيروس كورونا في اليمن ، دعاء فيه إلى التحلي بالوعي وعدم الاستخفاف بالاحترازات أو الاستسلام للفزع والشائعات.
واوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستخفاف بالاحترازات والفزع وجهان لعملة واحدة ، مشددا على ضرورة التعاون الكامل مع الحكومة والتضامن والتكاتف والتعاطف الشعبي.
موقع "الميناء نيوز" يعيد نشر النص الكامل لخطاب رئيس الوزراء :
أبناء شعبنا اليمني الكريم
يوم أمس تم اكتشاف أول حالة لشخص مصاب بفيروس كورونا وهو مواطن يمني في العقد السادس من العمر يعمل في ميناء الشحر.
تم نقل المصاب إلى مركز الحجر الصحي في المكلا واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الصحية بتتبع الأشخاص الذين احتك معهم في خلال الفترة الماضية ويخضعون حاليا للفحوصات اللازمة.
نتابع تطورات الوضع في مدينة الشحر ورئيس المكتب الفني للجنة العليا للطوارئ الدكتور علي الوليدي الذي يشرف بصورة مباشرة على اتخاذ كافة الإجراءات والاحترازات الكاملة.
تحدثت مطولا مع محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج البحسني لمتابعة ما اتخذ من إجراءات من قبل السلطة المحلية بالتعاون مع وزارة الصحة لاتخاذ كل الاحتياطات المطلوبة، الحكومة ستوفر كل الموارد الضرورية في ظل الإمكانيات المتاحة ومنها توفير ثلاثة آلاف فحص فوري للمحافظة لتوسيع دائرة الفحص ليتركز الفحص الدقيق على الحالات المشتبه بها كما أن عائلة المصاب والدوائر التي احتك بها في عزل منزلي تحت الرقابة من السلطات.
يتابع فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي وبشكل مستمر الاستعدادات والاجراءات الاحترازية وبالأخص بعد ظهور أول حالة يوم أمس ووجه بعدد من التوصيات والتوجيهات للاستعداد للتداعيات الصحية والاقتصادية.
منذ اللحظة الأولى لتفشي هذا الوباء على مستوى العالم، كنا ندرك أننا أمام مسؤولية كبيرة فنحن بلد يعتمد في حاجياته على الاستيراد بشكل رئيسي.
حيث تشكل المواد المستوردة في السلع الأساسية بالذات ما نسبته 90% من إجمالي ما يتم استهلاكه على مستوى الجمهورية.
ولذا كنا نعرف أن خيار الإغلاق التام غير متاح لنا كبلد، لكننا ذهبنا ومنذ وقت مبكر في اتجاه إيقاف المنافذ والزوار من وإلى اليمن ماعدا الحركة التجارية كما عملنا على تأمين الشروط الصحية في الموانئ والمعابر الضرورية لدخول المواد الغذائية والسلع الأساسية للبلاد.
هذه لحظات دقيقة وخطيرة في تاريخ العالم وستكون تأثيراتها مضاعفة على بلادنا المنهك بالانقلاب والحرب التي دفعت الاقتصاد والخدمات ومستوى حياة المواطنين إلى مستويات غير مسبوقة من التردي والتدهور. لذا منذ حديثي الأول معكم حول فيروس كورونا دعوت لتوحيد الجهود ورحبت الحكومة اليمنية مباشرة بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بهدنة من أجل توحيد الجهود لمكافحة هذا الوباء الخطير.
اليمن بحاجة إلى دعم حقيقي لمساندة جهود مكافحة الوباء والاستعداد له ونثمن عاليا دعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية في مبادرتهم لدعم الجهود الإنسانية بشكل عام بخمسائة مليون دولار وفي التعاطي مع جهود مكافحة فيروس كورونا بمبلغ 25 مليون دولار لكن تحديات القطاع الصحي وقدراته الضعيفة تحتاج إلى جهد ودعم غير محدود للوصول إلى مستويات مقبولة وهو ما نعمل عليه.
نأمل بعد اكتشاف الحالة الأولى أن يتم التعاطي بإيجابية مع الهدنة ومع ضرورة توحيد السياسة الصحية لمواجهة هذا الفيروس وفي نفس الوقت نؤكد على ضرورة تحلي المجتمع بالوعي وعدم الاستسلام للفزع والشائعات التي في الأخير سيكون لها تأثير ومردود سلبي على أبناء شعبنا.
الاستخفاف بالاحترازات والفزع هما وجهان لعملة واحدة، نتيجتها الابتعاد عن السلوك العقلاني والذي يتلخص في إجراءات التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية كما يتم نشرها وتعميمها عبر وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والقنوات الإعلامية المحلية والدولية.
نتابع تطورات حالة المواطن المصاب في مدينة الشحر ونؤكد أن رعاية كل المواطنين مسؤوليتنا كحكومة ونؤكد على ضرورة أن يحظى أي مواطن مصاب بالرعاية والاهتمام وندعو كل من يشتبه بنفسه أعراض هذا المرض أن يتواصل مع الجهات الحكومية المختصة ونؤكد أنه سيحظى بكل الرعاية المطلوبة.
لا يمكن تجاوز هذا الخطر إلا بالحس العالي للمسؤولية وبالتعاون الكامل مع تعليمات وإجراءات الدولة وعدم الفزع أو الارتجال أو الاستخفاف أو التصرف بصورة فردية والأهم في هذه اللحظة هو التعاون الكامل مع الحكومة والتضامن والتكاتف والتعاطف الشعبي.
حفظ الله اليمن وشعبها العظيم
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً