أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إصابة أحد أفراد الفريق رقم 30 الخاص بجمع القذائف بانفجار لغم فردي أثناء تأدية الواجب في منطقة الهاملي بمديرية موزع غربي محافظة تعز.

وقال مدير عام المشروع أسامة القصيبي، إن «العمل في مجال نزع الألغام محفوف بالمخاطر والتعرض لمثل هذه الحوادث أمر وارد برغم الحرص على الالتزام بمعايير السلامة». مؤكدا، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمشروع، أن «مشروع «مسام» قدم حتى اليوم 20 شهيدا، وأكثر من 16 جريحا أغلبهم خسروا أطرافهم في هذا المهمة الإنسانية التي تعد الأكثر خطورة وتعقيدا».

وفي الأثناء، فككت القوات المشتركة من الجيش الوطني في الساحل الغربي حقلا من الألغام والقذائف الحوثية المختلفة في منطقة البرح غرب محافظة تعز بالساحل الغربي لليمن. وقالت مصادر عسكرية إن «قوات من اللواء الثامن عمالقة عثرت على حقل من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المختلفة في وادي رسيان بمنطقة البرح وباشرت على الفور بنزع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المدفعية والصاروخية مختلفة الأنواع والأحجام».

وأضافت أن «الفرق الهندسية فككت ثلاث قذائف صاروخية تزن كل واحدة منها 150 كيلوجراما، والعشرات من قذائف الهاون الثقيل وأكثر من خمسين لغماً وعبوة ناسفة كبيرة، وأن الميليشيات كانت تستخدم القذائف لقصف الأحياء السكنية ومزارع المواطنين، وتستخدم العبوات الناسفة والألغام لتفجير الطرقات والجسور والعبّارات في البرح».

وكانت الفرق الهندسية للقوات المشتركة قد فككت في أوقات سابقة عددا من الحقول المنتظمة وغير المنتظمة من القذائف والألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي في مناطق متفرقة من الساحل الغرب.