عبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن بالغ الحزن وصادق المواساة بوفاة المناضل الوطني والسياسي والكاتب والمؤرخ علي بن عبدالله الواسعي، الذي انتقل الى جوار ربه تاركا بصمات خالدة في مسيرة العمل الوطني كأحد الثوار الأوائل. 

ونوه رئيس الوزراء في برقية عزاء بعثها الى أبناء الفقيد عمر وعبدالكريم واحمد الواسعي وكافة آل الواسعي، بالتاريخ النضالي الطويل للفقيد الراحل في محطات هامة من يمن الثورة والجمهورية والوحدة، منذ اسهامه مع رفاقه في حركة الأحرار في ثورة ١٩٤٨م ليواصل نضاله ضد الحكم الامامي الكهنوتي المستبد، في الدفاع عن ثورة الـ 26 من سبتمبر.

مؤكدا ان الوطن خسر برحيله واحدا من الشخصيات النادرة التي جمعت بين الثقافة والنضال والإعلام، وكانت كتبه وكتاباته نافذة هامة لتوثيق محطات هامة من تاريخ الوطن وتوعية الأجيال.

وقدم رئيس الوزراء خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الأليم..مبتهلاً للمولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".