-
محافظات وأقاليمبجودة عالمية.. "أسمنت دار اليمن" تدشّن أولى دفعات إنتاجها رسميًا
-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تختطف 10 أشخاص من أقارب الشيخ حنتوس في ريمة
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين
-
محافظات وأقاليمالحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي نفذت جريمة قرصنة بحرية جديدة واستهدف سفينة الشحن التجارية قبالة الحديدة
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 57,575 شهيدا و136,879 مصابا
-
محافظات وأقاليمتدشين مشروع تحسين سبل العيش لـ110 امرأة متضررة من الحرب في تعز
-
محافظات وأقاليمالمركز الأمريكي للعدالة يدين اختطاف الحوثيين 41 أكاديمياً ومهنيّاً في محافظة إب
-
محافظات وأقاليمالدعيس يبحث مع SMEPS تنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في خمس مديريات بتعز

على غرار دعمها المتواصل بالأسلحة البالستية والمقاتلين للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق ولبنان، تكثف إيران التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي من دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية المتمردة في اليمن بأسلحة وصواريخ بالستية متطورة، أكدتها العديد من تحاليل أجريت على بقايا صواريخ أطلقت على أهداف استراتيجية في البلد وفي المملكة العربية السعودية المساندة لليمن في معركتها ضد المليشيا المتمردة.
دعم متواصل
وبدأت استراتيجية إيران واضحة في التدخل والتوغل في البلد من خلال دعمها المتواصل لجناحها المليشاوي الحوثي، وقامت على مدى السنوات الست الماضية بتقديم الدعم بالسلاح والمال والمقاتلين للمليشيا المتمردة، أثبت ذلك وجود عشرات الجثث لخبراء من عناصرها ومقاتلين لقوا مصرعهم في جبهات قتالية مختلفة.
وتجدر الإشارة إلى ان إيران زودت بل ولا زالت تواصل تزويد المليشيا الانقلابية الحوثية المتمردة بعدد من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ بالستية، لضرب أهداف في المملكة العربية السعودية، منذ بدأ الحرب، تصدت لها الدفاعات الجوية بالمملكة ولا زالت تتصدى لها، كانت وسائل إعلام إيرانية رسمية وجهات مسؤولة خلال الأعوام الماضية، اعترفت بتزويد المليشيا المتمردة في اليمن بهذه الصواريخ.
الدعم الإيراني المستمر للمليشيا الانقلابية الحوثية بالصواريخ البالستية المحرمة دوليا وصواريخ متنوعة قصيرة وطويلة المدى لم يقتصر على ذلك فحسب، بل إن كميات كبيرة من شحنات الأسلحة والذخائر أرسلتها للمليشيا خلال الأعوام السابقة، تمكنت قوات التحالف العربي والقوات الدولية من ضبط العديد منها.
تصعيد
وفي سياق تصعيدها المتواصل بالقصف البالستي، قامت المليشيا الانقلابية المتمردة مساء السبت 28 مارس الحالي بهجمات صاروخية بالستية على العاصمة السعودية الرياض، ومنطقة جازان الحدودية، تصدت لها الدفاعات الجوية بالمملكة، حيث أعتبر مراقبون تلك الهجمات الصاروخية تؤكد استمرار تدفق الأسلحة من إيران إلى المليشيا الحوثية الانقلابية في اليمن.
الحكومة تدين
وفي السياق، دانت الحكومة اليمنية بشدة الهجوم الصاروخي الإرهابي الذي استهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بإطلاق ثلاثة صواريخ بالستية على مدن السعودية، لافتة وزارة الخارجية في بيان لها إلى إن استهداف المملكة بالصواريخ الباليستية يؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية وإصرارها على العمل كأداة إيرانية تخريبية في المنطقة.
البيان الصادر عن الحكومة اليمنية قال إن الاستهداف الصاروخي للمملكة يؤكد مضي المليشيا الحوثية المتمردة في نهج التصعيد العسكري وتقويض كل جهود التهدئة التي دعت إليها الأمم المتحدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يثبت أن هذه المليشيا لا تعيش إلا على الحروب ولا تفقه لغة السلام، مطالبة المجتمع الدولي بدعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لسرعة استعادة الدولة، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، حتى تنعم اليمن والمنطقة بالأمن والاستقرار.
إدانات
ولاقت عملية الاستهداف الحوثية للعاصمة السعودية الرياض بصواريخ بالستية إدانات واسعة على مستوى الإقليمي والدولي، من مجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها، أدانت في المجمل العملية التي أرادت من خلالها المليشيا الانقلابية استهداف المدن السعودية الأهلة بالسكان، واعتبرته انتهاكا صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وللقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفاً للقانون الدولي الإنسان
ودعت هذه الجهات المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه المليشيا الحوثية في محاولاتها لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة، مؤكدة وقوفها الدائم إلى جانب المملكة وتأييدها لجميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، مؤكدة أن هذا الاعتداء الإرهابي، لا يستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، بعمل عدواني جبان يمثل تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويبرهن على زيف إعلان مليشيا الحوثي الانقلابية قبول وقف إطلاق النار وعدم جديتها في إجراءات بناء الثقة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة في اليمن، وخضوعها وتبعيتها للنظام الإيراني الذي ينشر الفوضى ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً