أشاد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بالعلاقات الأخوية المتينة بين بلادنا وجمهورية مصر العربية والمواقف الصادقة لمصر تجاه مختلف المحطات التاريخية التي عاشتها بلادنا.

وعبر نائب الرئيس، خلال لقائه أمس الأربعاء السفير المصري لدى بلادنا أحمد فاروق، عن بالغ الشكر والتقدير لمساندة الأشقاء في مصر ولدعم القيادة المصرية بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي لليمن وحفاوتها واستقبالها لليمنيين في ظل هذه الأوضاع الحرجة التي تعيشها بلادنا ودور مصر الداعم للشرعية ضمن دول التحالف، والذي يأتي امتداداً لموقفها وإسهامها في إنجاح ثورة 26 سبتمبر الخالدة، مؤكداً على ما يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين من أواصر المحبة وروابط الأخوة والعروبة والمصير المشترك وأن هذه المواقف الأخوية ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني وقيادته.

وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى المستجدات على الساحة الوطنية وما يحققه أبطال الجيش من انتصارات في سبيل استعادة الدولة اليمنية ودحر المشروع الانقلابي الإيراني، مثمناً مساندة الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ومواقفها الأخوية الصادقة تجاه اليمن واليمنيين.

وأشار نائب الرئيس إلى التصعيد المستمر للميليشيات الانقلابية واستهدافها للمدنيين والمساجد والأحياء السكنية وعرقلة الانقلابيين لكل فرص السلام واستثمارهم للحرب التي افتعلوها، مؤكداً عزم الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبدعم الأشقاء في التحالف على المضي قدماً لهزيمة المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن اليمن والمنطقة وأمن المياه الإقليمية والممرات المائية.

من جانبه جدد السفير المصري تأكيد موقف بلاده الداعم للشرعية ولأمن واستقرار اليمن، منوهاً إلى العلاقات الأخوية المتينة بين بلدينا الشقيقين وتطلع الجميع لتعزيز مجالات التعاون وتطويرها.