-
منوعاتموكب جنائزي مهيب للحاج الشيباني ومواراة جثمانه الثرى في مسقط رأسه بتعز
-
تقافة وفنالوفاء لرمز القصيدة اليمنية.. أربعينية الشاعر الراحل ياسين البكالي في القاهرة
-
محافظات وأقاليمهيئة حقوقية توثق 2388 ضحية تعذيب و324 حالة وفاة في سجون المليشيات الحوثية
-
محافظات وأقاليمتعز.. مدير عام "القاهرة" يوجّه بتنفيذ ثلاثة مشاريع عاجلة للصرف الصحي
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون الثنائي
-
محافظات وأقاليماجتماع بين قيادة القاهرة وضرائب تعز لتعزيز تحصيل الموارد وحصر الأوعية الإيرادية
-
اخبارعربية ودوليةزلزال بقوة 6.1 درجات يضرب قبالة سواحل الفلبين
-
رياضةكأس العالم للاندية: تأهل ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي لدور الـ16

نجحت حكومة الدكتور معين عبدالملك في تحقيق أولى النتائج الإيجابية من قرار كسر احتكار المشتقات النفطية الصادر مطلع الشهر الجاري.
حيث وقعت شركة النفط بالعاصمة المؤقتة عدن في الحادي عشر من شهر سبتمبر الجاري عقدا لشراء مادتي الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء مع شركة ASA بسعر أقل من الأسعار السابقة بنسبة 30%.
ونص العقد، على شراء 30000 طن من مادة الديزل و15000من مادة المازوت بصورة استثنائية وعاجلة حتى لا تتوقف المنظومة الكهربائية عن عدن والمحافظات المجاورة لها.
ووفق العقد فإن شركة ASA تلتزم على توريد الكميات المطلوبة من المشتقات بسعر 630دولار للطن الواحد من مادة الديزل، و394 دولار للطن الواحد من مادة المازوت.
الجدير بالذكر ان ذات الشركة ASA والمملوكة للتاجر «احمد العيسي» قدمت عرض في اخر مناقصة في شهر اغسطس من العام الجاري ، اي قبل قرار كسر الاحتكار بمبلغ 818 دولار للطن الواحد من مادة الديزل ، و611 دولار للطن الواحد من مادة المازوت ، أي أن الفارق بين أسعار الشركة قبل وبعد قرار كسر الاحتكار بلغ 188 دولار في الطن الواحد من مادة الديزل و 217 دولار في الطن الواحد من مادة المازوت.
واعتبر متابعون أن تحقيق هذه النتائج بعد أقل من شهر على إصدار قرار كسر احتكار استيراد المشتقات النفطية يعد إنجازا كبير لحكومة الدكتور معين عبدالملك، وستنعكس نتائجة الايجابية سريعا على الاقتصاد الوطني، والوضع المعيشي للمواطن اليمني .
وكان دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك قد وجه في مطلع الشهر الجاري بتشكيل لجان للرقابة على مناقصات استيراد المشتقات النفطية، وإتاحة الفرصة لجميع التجار، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتكار القائم والتلاعب بأسعار الوقود، وافتعال الأزمات التي يعاني منها المواطنين.
ولاقت توجيهات رئيس الوزراء ارتياحاً واسعاً في أوساط المواطنين وخبراء الاقتصاد، لكنها في المقابل أزعجت هوامير النفط، وبؤر الفساد الذين وجهوا ابواقهم الاعلامية للنيل من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً