أدان حزبا المؤتمر والإصلاح في تعز، الحملات الإعلامية التي تستهدف دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، معتبرين ذلك من قبيل خلق البلبلة والإثارة، في وقت يجب أن يتوحد فيه الصف لمصلحة تعز والوطن. 

واستنكر الحزبان في بيانين منفصلين لهما اليوم ،  خلق الأحداث من قبل أشخاص مشبوهين يتم الدفع بهم، وهم لا يعبرون عن غالبية تعز العظمى التي تتكئ على الدولة ورجالتها وتنشد النظام والقانون. 

واستغرب الحزبان تلك الأكاذيب والافتراءات الاعلامية التي تورطت بها بعض القنوات الإعلامية حين ادعت خروج مسيرات في تعز لا وجود لها أصلًا وبصورة تفتقد للمهنية ودون تحري للحقيقة.

وأكد الحزبان دعمهما لدولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الذي يعمل في ظروف صعبة ويبذل الجهود لاستعادة التعافي الاقتصادي والتخفيف من معاناة المواطنين واستعادة مؤسسات الدولة. 

وأضافا بأن تعز لديها الثقة الكاملة بما سيقدمه الدكتور معين لهذه المحافظة المحاصرة، الحاملة للمشروع الجمهوري، واهتمامه بمعالجة الكثير من القضايا وعلى رأسها مرتبات الموظفين ودعم الجيش الوطني لاستكمال التحرير.

وجددا التأكيد وقوفوهما الدائم مع الدولة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، والحكومة رئيسا وأعضاء كواجب وطني وضرورة استراتيجية. 

وأهابا بوسائل الاعلام تحري المصداقية في النقل، كما دعيا كل القوى السياسية إلى ترشيد الخطاب الإعلامي والابتعاد عن كل ما يؤدي الى تمزيق الصف الجمهوري ويخدم المشروع المليشاوي الانقلابي.