وأشاد المحافظ البحسني، بالأدوار البارزة لأعلام حضرموت في مجال الفن الغنائي الأصيل الذي ذاع صيته على مستوى الوطن وخارجه .. قائلاً : "إن ما قدّمه فنانونا من الجنسين، خلال أكثر من 40 عاماً أمراً يدعو للفخر والاعتزاز، حيث جسّد عطائهم قيم المحبة وواصلوا به جسور رسالة الفن الأصيل الذي دعا بالكلمة الهادفة المعبّرة إلى تجسيد قيم التسامح والمحبة ومعالجة قضايا المجتمع.
وأضاف البحسني : "أن تكريم الفنانين والمبدعين يعدّ عرفاً فنياً وتقليداً سنوياً اعتمدته السلطة المحلية يراد له أن يكون لحظة اعتراف وطني يخلّد سيرة جيل رواد الأغنية الحضرمية، ويسهم في اكتشاف مواهب شبابية جديدة تحمل مشعل الطرب الأصيل .. لافتاً إلى أن دعم الثقافة والفنون جزءً لا يتجزأ من رؤية التنمية الشاملة، مؤكداً أن الأغنية الحضرمية بما تتضمنه من قيم ومشاعر نبيلة ووجدانيات متأصلة في عمق تراثنا، كانت حاضرة بعمق في صلب مناصرة القضايا الوطنية.
وأكد مواصلة اهتمام السلطة المحلية في حضرموت بالفن والثقافة .. لافتاً إلى توجه السلطة المحلية بحضرموت لإنشاء معهد موسيقي متخصص يسهم في تخريج الكفاءات الفنية وفق دراسة ومنهجية حديثة، معلناً عن مسابقة سنوية لأفضل عمل فني.
فيما ثمن مدير عام مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت خالد القحوم، ورئيس جمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي محمد أنور، دعم قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ البحسني للمجال الفني، واهتمامها بالإبداع والمبدعين في مختلف المجالات بينها الفن.
كما جرى تكريم محافظ حضرموت من قِبل مكتب الثقافة وإذاعة المكلا وجمعية فناني حضرموت ومن الفنان علي العطاس، لدعمه ومساندته للمبدعين، وكذا تم منح المحافظ البحسني، شهادة اختياره رئيساً فخرياً لجمعية فناني حضرموت للموسيقى والتراث الغنائي، وتسليمه البطاقة الذهبية للرئاسة الفخرية للجمعية والتي تصرف لأول مرة.