لا تزال مليشيا الانقلاب الحوثية تمارس كافة أنواع الانتهاكات بحق المواطنين العزل، في مناطق سيطرتها ما اجبر عشرات العائلات على النزوح خوفا من التجنيد الاجباري.

وقالت مصادر محلية، ان عشرات العائلات فرت من مناطق سيطرة الحوثيين في محافظة إب، وسط البلاد، خشية التجنيد الإجباري الذي تقوم به الجماعة.

وأضاف المصدر ان المليشيات الحوثي نفذت حلمة نزول ميدانية على منازل المواطنين، مطالبين المجندين بالانضمام إلى الخطوط الأمامية في الجبهات الدائرة في محافظة الضالع المحاذية لمحافظة إب.

ودعت المليشيا الحوثية، جميع السكان الذين يعيشون في منطقة العود، بالضالع، لإرسال أبنائهم إلى الجبهة لتعزيز مقاتليهم في منطقة الفاخر، إلا انها لاقت بالرفض، وقامت باعتقال العديد من الآباء وأخذت بهم إلى الجبهة.

وفي الشهرين الماضيين، قال فؤاد الجباري المتحدث باسم القوات الحكومية شمال الضالع، ان الحوثيين أعاثوا الفوضى في قريتي، واقتحموا مدرستنا وحولوها إلى مستودعات الأسلحة وأجبرونا مرارًا على دفع أموال لتمويل جبهاتهم.

وأضاف الجباري، في تصريح لصحيفة "ذا ناشيونال" الإنجليزية الإماراتية، ان الحوثين أجبروا العديد من العائلات مؤخرًا على مغادرة منازلهم وتحويلهم إلى تحصينات لأنهم يتوقعون القوات الموالية للتحالف للتقدم للاستيلاء على المنطقة.

واوضح ان القوات الحكومية قامت بتأمين ممرات آمنة للسماح للسكان بالفرار من العود إلى مناطق آمنة في شمال القطبة، وعملنا بجد لمساعدة المدنيين الذين يتعرضون للاضطهاد من قبل المتمردين الحوثيين في قرى العود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواتنا.

واختتم الخباري، حديثة للصحيفة قائلاً: ما فعله الحوثيون في مناطق العود أمر فظيع حقًا، لقد ارتكبوا جرائم ضد المدنيين الأبرياء.