أرجع رئيس الوزراء اليمني تفاؤل بلاده باتفاق الرياض إلى «وقوف المملكة العربية السعودية بكامل ثقلها السياسي والعسكري معنا لتنفيذ هذا الاتفاق»، معتبراً الموقف السعودي «رسالة تطمين لنا في الشرعية ولكافة القوى المنخرطة في معركة استعادة الدولة وللشعب اليمني».
وقال عبد الملك في حوار ستنشره «الشرق الأوسط» غداً، إن «الاتفاق حدث مهم ومفصلي يضع الدولة اليمنية ومستقبلها ومهمة تحالف دعم الشرعية وأهدافه أمام امتحان تاريخي حاسم. الاتفاق فرصة لتجاوز العوائق التي اعترضت مسار استعادة الدولة واختبار جدية لإرادة إنقاذ البلاد وبناء المؤسسات».
من جانبه، قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إن اتفاق الرياض أكد أن حل الأزمة اليمنية يمكن عبر الحوار الصادق، والجدية في وقف الحرب أو استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، إلى جانب أن المملكة الداعم الرئيسي والصادق للحل السياسي في اليمن، فضلاً عن تأكيد الاتفاق أن الفرصة مهيأة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة.
وفي حوار ستنشره «الشرق الأوسط» غداً، أكد السفير أن الاتفاق «منطلق لمرحلة جديدة عنوانها الأمن، الاستقرار، والتنمية في اليمن»، متابعاً أنه «يضاف إلى جملة جهود سياسية بذلتها المملكة في الأزمات اليمنية المختلفة، ومنها على سبيل المثال قيادة جهود المبادرة الخليجية ودعم الحوار الوطني الشامل المنبثق عن المبادرة وغيرها».