-
اخبارعربية ودوليةمقتل 10 أشخاص في عملية إطلاق نار بمدرسة ثانوية شرقي النمسا
-
محافظات وأقاليممجموعة شركات الشيباني تصدر بيانًا حول الحالة الصحية لمؤسسها الحاج أحمد الشيباني
-
إقتصادمؤشر بورصة قطر يغلق مرتفعاً بنسبة 1.310 بالمائة
-
رياضةفوز منتخبات ايطاليا والنرويج وبلجيكا ومقدونيا وكرواتيا وجزرو فارو في التصفيات الاوروبية المؤهلة لكاس العالم 2026
-
محافظات وأقاليموزارة الثقافة تنعي الفنانة القديرة تقية الطويلية
-
محافظات وأقاليمطارق صالح يترأس اجتماعاً مشتركاً لمناقشة الخطة التنفيذية لإعداد المخطط العام لمدينة الخوخة
-
محافظات وأقاليمالإرياني يدين اقتحام الحوثيين لمكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها
-
محافظات وأقاليموزير الأوقاف والإرشاد يعلن استكمال موسم الحج ١٤٤٦هـ بنجاح كبير

دخل الوضع في لبنان منعطفاً خطيراً اليوم الثلاثاء، بعد مهاجمة شبان من مناصري حركة «أمل» و«حزب الله» أماكن تجمع للمحتجين في وسط بيروت وطردهم منها بالقوة.
وبدأ هذا التحرك الميداني ظهراً عندا تقاطر شبان من منطقة تدعى الخندق الغميق إلى جسر فؤاد شهر الذي يُعرف بـ «الرينغ»، حيث كان المتظاهرون يقطعون الطريق منذ أيام في إطار الحراك المدني. وعمد مناصرو أمل التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري وحزب الله الذي يتزعمه حسن نصرالله، إلى فتح الطريق بالقوة رغم محاولات القوات الأمنية وقفهم. ثم اندفعوا مع مجموعات أخرى إلى ساحة الشهداء حيث فككوا الخيام وأحرقوا عددا منها وتجهيزات أخرى كانت مركبة خلال أيام الاحتجاج، من مكبرات صوت ومنصّات خشبية وسواها.
لاحقاً، اندفعت مجموعات الشبان نحو ساحة رياض الصلح القريبة من السراي الحكومي وأحرقوا خياماً، فتصدّت لهم قوات مكافحة الشغب بالقنابل المسيلة للدموع، فانكفأوا وطاردتهم القوات الأمنية إلى مدخل منطقة الخندق الغميق التي انطلقوا منها.
ويحصل ذلك فيما يترقّب اللبنانيون كلمة لرئيس الوزراء سعد الحريري يُتوقَّع على نطاق واسع أن يعلن استقالته فيها. وبموجب الدستور اللبناني تعتبر كل الحكومة مستقيلة باستقالة رئيسها، علماً أنه سبق لأربعة وزراء ينتمون إلى حزب القوات اللبنانية الاستقالة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً