كشف مراسل وكالة الانباء الكويتية باليمن الصحافي سامي انعمان عن تعرضه للاحتجاز والتفتيش من قبل إحدى نقاط الانقلابيين في عدن .

وفي منشورا له على حسابه قال الصحفي سامي نعمان انه تعرض للاحتجاز مساء الاثنين الماضي مع احد زملائه في نقطة تفتيش على ساحل ابين قبل طريق مطار عدن اثناء عودتهم  ورشة ميكانيك بالشيخ عثمان ، حيث كان يقوم باصلاح سيارته .

واوضح مراسل وكالة الانباء الكويتية ، ان عناصر النقطة طلبو منهم على جانب الطريق فور معرفتهم من خلال بطائقهم انهم ينتمون لمحافظة تعز ، مشيرا إلى ان احد عناصر النقطة طلب تلفوناتهم الشخصية وقام بتفتيشها ، متهما اياهم بانهم احتفلو بمقتل ابو اليمامة حد قوله ، وهو الاتهام الذي نفاه النعمان وزميله .

واضاف الصحفي نعمان ان عناصر النقطة استمر في احتجازهم وتفتيش جوالاتهم لأكثر من ساعة ، وبعد ان غاصو في اعماق خصوصياتهم كما يقول النعمان ، تم نقلهم بعد ذلك إلى مايسمى بغرفة العمليات على خط العلم ، وبعد ساعة من التحقيق والاتصالات في ذلك المكان تم اخلاء سبيلهم .

وبالرغم من انهم لم يتعرضو لأي شتيمة او اهانة او تهديد من قبل تلك العناصر التي قامت باحتجازهم ، إلى انه وبحسب الصحفي نعمان يعد التعامل بالهوية وانتهاك الخصوصية والبحث عن إدانة من الهاتف انتهاكا صارخا وهمجيا للحقوق والكرامة الانسانية.

ومضى مراسل وكالة الأنباء الكويتية سرد حكايته قائلا :  
« كل المشاريع العنصرية ليست من الانسانية ولا من الوطنية (حتى الجنوبية المزعومة) ولا تجسد أي قيم انسانية او حضارية ولا تنبئ سوى بعنصرية مريضة متناسلة إلى مستوى العزلة والمدينة والقرية والحارة والاسرة الواحدة بعد الانتهاء من مرحلة العنصرية تجاه الاخر ، كل قهر الدنيا ينتابك وأنت الذي تركت بلادك وقريتك وأهلك جراء تنكيل وإرهاب وعنصرية الحوثي لتجد من يتهمك في مناطق أخرى أنك حوثي.. 
هل سيكون ثمة قهر في هذا العالم أكثر من هذا؟! »