-
محافظات وأقاليمالرئيس العليمي: ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن
-
محافظات وأقاليمفي اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات
-
اخبارعربية ودوليةاتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
-
محافظات وأقاليموزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة
-
محافظات وأقاليمالخدمة المدنية تعلن الإربعاء القادم إجازة رسمية
-
رياضةإنتر ميلان يفوز على ضيفه تورينو بهدفين نظيفين
-
محافظات وأقاليمفي انتهاك صارخ للقانون الدولي.. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غربي تعز
-
صحةوزير الصحة يترأس اجتماع لجنة الحدث لمجابهة الكوليرا
قوبلت زيارة وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية العلنية إلى طهران ولقائه للمرة الأولى المرشد الأعلى في إيران، بردود أفعال واسعة، واعتبرها مراقبون دليلاً جديداً بأن جماعة الحوثي مجرد ذيل للنظام الإيراني في جنوب شبه الجزيرة العربية يأتمرون بأوامره ويتلقون منه التوجيهات لقاء دعم عسكري ومالي تم إثباته في المنظمات الأممية، إضافة إلى غطاء دبلوماسي ومساندة إعلامية لا تخطئها عين.
ووفق مصادر سياسية في صنعاء، فإن قيادات حزب الله اللبناني نصحت قيادات ميليشيات الحوثي بضرورة أن توجه رسالة من زعيم الحوثيين إلى المرشد الأعلى في إيران تظهر له التبعية والولاء متكفلة بالترتيب والتنسيق بأن يحظى وفد الحوثي برئاسة الناطق باسمها، محمد عبدالسلام، بلقاء مع المرشد خامنئي. وحظيت الزيارة بتغطية خاصة واحتفى بها الإعلام الإيراني بشكل غير مسبوق.
وخلافا للمزاعم الحوثية عن عدم تبعية الحركة لإيران وأنها حليف لها حرصت طهران على استثمار زيارة وفد الحوثي سياسيا وإعلامياً بشكل يظهر تبعية الحوثيين لها وكونها ذراعاً أخرى من أذرعها في المنطقة.
وأكد مراقبون يمنيون أن عمالة الميليشيات الحوثية لإيران انتقلت من مرحلة التستر إلى مرحلة العلن، بعد أن أعلن ناطق الحوثيين، محمد عبد السلام مبايعة مرشد إيران مذهبياً وبذلك الشكل الذي أظهر حركة الحوثي مجرد ذراع إيرانية في اليمن كما هو حزب الله في لبنان والحشد الشعبي الشيعي في العراق.
وتعد إيران هي الممول الرئيس للميليشيات الحوثية حيث تقدم للأخيرة الدعم المادي والعسكري والفني والاستشاري ويتولى الناطق باسم الحركة محمد عبدالسلام مسؤولية إدارة ملف التنسيق مع طهران بشكل كامل حيث يعد هو المهندس لعمليات التنسيق والتواصل وتلقي الدعم.
وقال محللون إن طهران سعت لاستثمار زيارة الوفد الحوثي لإرسال رسائل لدول المنطقة وللعالم بأن ميليشيات الحوثي ذراع لها على الحدود السعودية وعلى منطقة باب المندب وسواحل البحر الأحمر وأن بإمكانها استخدام هذه الذراع في تهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية، خصوصا في حال تصاعد التوتر بينها وبين دول الإقليم والولايات المتحدة في منطقة مضيق هرمز.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً