-
اخبارعربية ودوليةاستشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
-
اخبارعربية ودوليةالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 18 فلسطينياً من الضفة الغربية
-
رياضةريال مدريد واتلتيك بلباو يفوزان على خيتافي ولاس بالماس في الدوري الاسباني
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يناقش مع عدد من السفراء تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة
-
محافظات وأقاليمالإرياني: تحركات المبعوث الأممي لإنقاذ الحوثي لا تخدم السلام.. ومحاولة لمنح المليشيا "طوق نجاة"
-
محافظات وأقاليمالإرياني: جريمة قتل الإكليلة "جهاد الأصبحي" عار يلاحق مليشيا الحوثي ولن تسقط بالتقادم
-
إقتصادمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 11756 نقطة
-
إقتصادبورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.19 بالمائة

قوبلت زيارة وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية العلنية إلى طهران ولقائه للمرة الأولى المرشد الأعلى في إيران، بردود أفعال واسعة، واعتبرها مراقبون دليلاً جديداً بأن جماعة الحوثي مجرد ذيل للنظام الإيراني في جنوب شبه الجزيرة العربية يأتمرون بأوامره ويتلقون منه التوجيهات لقاء دعم عسكري ومالي تم إثباته في المنظمات الأممية، إضافة إلى غطاء دبلوماسي ومساندة إعلامية لا تخطئها عين.
ووفق مصادر سياسية في صنعاء، فإن قيادات حزب الله اللبناني نصحت قيادات ميليشيات الحوثي بضرورة أن توجه رسالة من زعيم الحوثيين إلى المرشد الأعلى في إيران تظهر له التبعية والولاء متكفلة بالترتيب والتنسيق بأن يحظى وفد الحوثي برئاسة الناطق باسمها، محمد عبدالسلام، بلقاء مع المرشد خامنئي. وحظيت الزيارة بتغطية خاصة واحتفى بها الإعلام الإيراني بشكل غير مسبوق.
وخلافا للمزاعم الحوثية عن عدم تبعية الحركة لإيران وأنها حليف لها حرصت طهران على استثمار زيارة وفد الحوثي سياسيا وإعلامياً بشكل يظهر تبعية الحوثيين لها وكونها ذراعاً أخرى من أذرعها في المنطقة.
وأكد مراقبون يمنيون أن عمالة الميليشيات الحوثية لإيران انتقلت من مرحلة التستر إلى مرحلة العلن، بعد أن أعلن ناطق الحوثيين، محمد عبد السلام مبايعة مرشد إيران مذهبياً وبذلك الشكل الذي أظهر حركة الحوثي مجرد ذراع إيرانية في اليمن كما هو حزب الله في لبنان والحشد الشعبي الشيعي في العراق.
وتعد إيران هي الممول الرئيس للميليشيات الحوثية حيث تقدم للأخيرة الدعم المادي والعسكري والفني والاستشاري ويتولى الناطق باسم الحركة محمد عبدالسلام مسؤولية إدارة ملف التنسيق مع طهران بشكل كامل حيث يعد هو المهندس لعمليات التنسيق والتواصل وتلقي الدعم.
وقال محللون إن طهران سعت لاستثمار زيارة الوفد الحوثي لإرسال رسائل لدول المنطقة وللعالم بأن ميليشيات الحوثي ذراع لها على الحدود السعودية وعلى منطقة باب المندب وسواحل البحر الأحمر وأن بإمكانها استخدام هذه الذراع في تهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية، خصوصا في حال تصاعد التوتر بينها وبين دول الإقليم والولايات المتحدة في منطقة مضيق هرمز.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً