كشف قيادي بارز في الحراك الجنوبي عن تورط قيادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي بضم المئات من منتسبي ما يعرف بـ«تنظيم القاعد في جزيرة العرب» الى صفوفه ومنح العشرات منهم مناصب كبيرة بين هيئاته.

واوضح القيادي في منشور تداوله العديد من الناشطين في موقع تويتر: ان ابرز دليل على مشاركة «تنظيم القاعد في جزيرة العرب» في ادارة ما يسمى بالمجلس الانتقالي - ان الشخص الذي قرأ البيان الصادر عن تظاهرة اليوم هو قيادي بارز في «تنظيم القاعد» ويلقب بـ«ابو هاجر».

واكد القيادي: ان قيادي «تنظيم القاعد» الذي قرأ بيان اليوم اسمه «حسن بنان» وينتمي الى محافظة شبوة وكان يعرف في اوساط منتسبي «تنظيم القاعد في جزيرة العرب» بـ«ابو هاجر».

واشار القيادي في الحراك الجنوبي الى ان حسن بنان كان أول من نسق قبل سنوات مع ‎مليشيا الحوثي الارهابية هو وفادي باعوم، وسافرا معا الى محافظة صعدة والتقيا زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي الذي دعمهم حينها بالمال والسلاح وغيره.

واضاف: كما انه بعد ذلك سافر ايران وأخذ دورة عسكرية، وبعد عودته قام بإستقطاب العشرات من شباب الجنوب وسفرهم الى لبنان واخرين الى إيران وذلك لاخذ دورات عسكرية .. مبينا: ان تلك الخطوات التي قام بها كانت بالتنسيق المباشر مع رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

وتشير المعلومات الى ان هناك المئات من قيادات «تنظيم القاعد في جزيرة العرب» منضوون في صفوف ما يسمى بالمجلس الانتقالي الحنوبي ومنهم شخصيات يشغلون مناصب كبيرة مدنية وعسكرية في مكونات المجلس، ولعل الارهابي هاني بن بريك خير دليل.