الرئيسية - محافظات وأقاليم - مليشيا التمرد تلجأ لإستخدام أهم اسلحة الحرس الثوري الايراني لتخفيف الضغط العسكري .. تقرير يكشف فضائح الانتقالي واخر تطورات الاوضاع في عدن
عاجـــل
مليشيا التمرد تلجأ لإستخدام أهم اسلحة الحرس الثوري الايراني لتخفيف الضغط العسكري .. تقرير يكشف فضائح الانتقالي واخر تطورات الاوضاع في عدن
الساعة 01:06 صباحاً

واصلت قوات الحماية الرئاسية توسيع دائرة سيطرتها على الارض في مدينة عدن ، بعد تراجع عناصر مليشيا المجلس الانتقالي التي منيت بهزائم وخسائر كبيرة.

وفي اخر مستجدات الاوضاع الميدانية تمكنت الوية الحماية الرئاسية من السيطرة الكاملة على حي "كريتر" ، وتأمين جميع مداخله .

وكانت قوات الحماية الرئاسية قد احكمت مساء امس الاربعاء السيطرة بشكل كامل على اللواء الاول التابع لمليشيات الانتقالي والمتمركز في جبل حديد“ والذي يعد من أهم معسكرات الانتقالي وكان يشكل تهديد كبير على قصر معاشيق ويفصل بين كريتر وخور مكسر والمطار  تمت مهاجمته من قوات الحرس الرئاسي والسيطره عليه كان من أجل تأمين القصر والمطار ومبني رئاسة الوزراء والبنك المركزي.


كما تمكنت قوات الحماية الرئاسية  من تأمين كامل لخور مكسر والطريق الساحلي وجزيرة العمال ، وهو ما يعني ان المعلا والتواهي اصبحا في حكم المسيطر عليها من القوات الحكومية.

وفي ذات السياق سيطرت قوات الطوارئ دعم وإسناد التابعة لكتائب المحضار على حي الممدارة وطرد العناصر المتمردة بشكل كامل .

وقد شهدت الساعات الماضية التفاف شعبي كبير من قبل ابناء مدينة عدن بمختلف اطيافهم ، الى جانب القوات الحكومية ، ولم يقتصر ذلك الالتفاف على الدعم المعنوي فقط ، فقد شهدت بعض الاحياء ايضا اسناد شعبي  للقوات الحكومية ، وهو ما عكسته سيطرة المقاومة الشعبية في خور مكسر على مبنى الهجرة والجوازات بمنطقة الصولبان وطرد عناصر الانتقالي منها ، إضافة إلى سوق البريقة وكورنيش المحافظة ، واحراق شباب غاضبين من ابناء البريقه لمدرعة اماراتية كانت في  طريقها لمساندة عناصر التمرد في جولة كالتكس .


وامام هذة الضربات القوية والانتصارات الساحقة التي حققتها القوات الحكومية لجأت ميلشيات الانتقالي المنكسرة لإستخدام واحدة من أهم أسلحة الحرس الثوري الايراني وهي شائعة الصدمة لتقليل الضغط العسكري وزيادة الشكوك في الانتصارات، وبدأت ذلك من خلال إشاعة مقتل قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي ، وزعمت ايضا انها سيطرت على معسكر طارق بخور مكسر ،  وهو ما نفاه بشكل سريع قائد اللواء العميد لؤي الزامكي من خلال بيان رسمي اكد فيه ان معسكر طارق تحت سيطرة اللواء الثالث حماية رئاسية وان كل ما ينشر حول مقتله من قبل عناصر الانتقالي مجرد اشاعات الهدف منها تحقيق نصر إعلامي لتغطية ما تعرضو له من هزائم ميدانية .

وبعد فشل اشاعة مقتل قائد اللواء الثالث حماية رئاسية ، اتجه اعلام المتمردين إلى بث إشاعة جديدة ، ولكنها كانت هذة المرة بمثابة الفضيحة التي كشفت زيفهم وعرتهم امام الجميع ، حيث نشر عضوا ما يسمى بالمجلس الانتقالي والناطق الاعلامي السابق باسم المجلس سالم ثابت العولقي ، خبرا زعم فيه ان وزير الداخلية العميد احمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني سلمو انفسهم لعناصر المجلس الانتقالي ، وساهم في نشر هذة الاشاعة عددا كبير من قيادات واعضاء الانتقالي ، بينهم الدكتور بن لقور  بن وبن عطاف والشعيبي ، لكن سرعان ما افتضحت وبان عوارها بعد ظهور وزير النقل في بث مباشر على صفحته بالفيسبوك وبجوارة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن فضل حسن ونائب وزير الخدمة المدنية  عبدالله الميسري واللواء ركن أحمد مسعود ، حيث ظهر الجميع وهم في حي ريمي بالمنصورة وهم يسخرون من اشاعات ملمعي مباخر المتمردين .

وللتاكيد على زيف تلك الاشاعة نفذ وزير الداخلية برفقة وزير النقل وقائد المنطقة العسكرية الرابعة وعددا من قيادات الدولة ، صباح اليوم الخميس زيارة تفقدية للوحدات العسكرية في كريتر والمنصورة .

وبعد فشل اشاعة استسلام وزير الداخلية والنقل ، لجأت مليشيا التمرد التابعة للمجلس الانتقالي إلى بث اشاعة جديدة تزعم انهم نجحو في اقتحام البوابة الاولى لقصر المعاشيق ، لكن الرد عليهم كان سريعا من قائد اللواء الاول حماية رئاسية العميد الركن سند عبدالله الرهوه الذي ظهر في تسجيل مرئي وسط مدينة كريتر مؤكدا للجميع ان كريتر اصبحت تحت السيطرة الكاملة للحماية الرئاسية ، بما في ذلك معسكر 20 الذي كان تحت سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي .

وفي اخر محاولة من المتمردين لصناعة انتصار وهمي ، اشاعو مساء اليوم سيطرتهم على معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية بدار سعد  ، لكن قائد اللواء العميد مهران القباطي ظهر قبل قليل نافيا تلك الاشاعات ، ومؤكدا ان اللواء تعرض لهجوم عند الساعة العاشرة من مساء الخميس ، لكن تم التعامل مع الهجوم بكل حزم وصد المهاجمين وتمشيط جميع المناطق المجاورة للمعسكر .

 وامام هذة الشائعات التي سرعان ما يتم كشفها وفضحها بالادلة القاطعة ، يتضح جليا حجم الخسائر والهزائم التي منيت بها قوات التمرد التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي ، والتي تحاول رفع معنويات عناصرها من خلال بث الشاعات والانتصارات الوهمية ، تماما كما يفعل الحرس الثوري في ايران ، وعناصر المليشيا الحوثية في الشمال . 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص