قال وزير الادارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، إن كافة مديريات الساحل الغربي، بحاجة ماسة لتلبية الاحتياجات العاجلة، في قطاعات الأمن الغذائي، والإيواء والخدمات الصحية والتعليمية، ودعم مشاريع الأسرة وتحسين سبل العيش، وكفالة الأيتام والأرامل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.

وقدم الوزير فتح خلال الإجتماع الخاص، بمناقشة الوضع الإنساني في الساحل الغربي، الذي عقد اليوم بمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية بالرياض عرضا متكاملاً للمتطلبات الانسانية الملحة، في كافة مناطق الساحل الغربي.

وبحث وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح اليوم، مع المانحين في دول مجلس التعاون والمنظمات الأممية والانسانية، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، دعم احتياجات الساحل الغربي عبر خطة متكاملة لتغطية احتياجات الساحل.

وأكد فتح، على اهمية توسيع نطاق التدخل الإنساني بعمل استراتيجية للعمل مع الشركاء كافة، والتنسيق والتكامل بين المنظمات والحكومة اليمنية الشرعية وتبادل المعلومات حول الاحتياج الإنساني، والاهتمام بمشاريع دعم سبل العيش.

ودعا المنظمات الاممية إلى ضرورة اتخاذ وسائل وتدابير ضامنه لضمان ايصال المساعدات الاغاثية والانسانية الى المستحقين في الساحل الغربي، والحيلولة دون العوائق والعراقيل التي تمارسها المليشيات الانقلابية، مجدداً الدعوة للمجتمع الدولي بتحميل مسؤولياته الاخلاقية في ممارسة كافة الضغوطات لاجبار مليشيات الحوثي عن التوقف عن التدخل في العمل الاغاثي والانساني.

وقدم المانحين والمنظمات الدولية، عرضا شاملاُ لما تم تنفيذه من برامج، وتدخلات انسانية، في الساحل الغربي خلال الفترة الماضية.

وأكدوا، استمرار تقديم الدعم الاغاثي والانساني، للساحل الغربي ولكافة المحافظات دون استثناء، وخلال الاجتماع، تم الإتفاق على إعداد خطة استجابة متكاملة للساحل الغربي، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.