قال نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، إن الحكومة قد قامت بوضع معالجات سريعة للقضايا الاقتصادية، في مختلف الجوانب من خلال تنفيذ برنامج المائة يوم، ووضع خطة سنوية بعيدة المدى لتحسين الخدمات، ومعالجة انهيار العملة المحلية امام الدولار وفقا للامكانيات المتاحة

وأستعرض الخنبشي، خلال لقاءه اليوم الخميس، بنائب الامين العام للامم المتحدة لشؤون التنمية أخم شتاينر، أبرز الصعوبات التي تواجه الحكومة لتحسين الموارد، والإرتقاء بالقطاعات الخدمية التي تشمل قطاع الصحة والتعليم والكهرباء والطرقات وغيرها، واعادة تفعيل دور اللجنة العليا للانتخابات بعدن.

وبحث نائب رئيس الوزراء مع نائب الامين العام للامم المتحدة لشؤون التنمية أخم شتاينر، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، سُبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج وانشطة تطويرية وتنموية في مختلف المجالات الانسانية والخدماتية في البلاد.

وأكد نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، على أهمية التعاون المشترك مع كافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، في تحسين عمل القطاعات الخدمية، والتنموية في مختلف المحافظات اليمنية.

وأشار الخنبشي إلى أن الحكومة قامت بتقديم الموازنة العامة للدولة لأول مرة امام مجلس النواب، الذي الزم الحكومة بتقديم برنامج استثماري لعام 2020 ، والذي سيتم تقديمه في شهر ديسمبر القادم أمام مجلس الوزراء.

 مؤكدا أن الحكومة ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لتسهيل عمل البرنامج الانمائي في عدن والمحافظات اليمنية.

من جانبه، أوضح شتاينر، أن البرنامج الإنمائي يهدف الى العمل على المدى البعيد لتوسعة الجهود المشتركة مع الجانب الحكومي لانعاش المجال الاقتصادي في البلد ، والمساهمة في انجاح اتفاقية السويد بما يسهم في إنهاء الأزمة اليمنية.

 مؤكداً دعم البرنامج لإعادة تعافي اليمن، ورفع معاناتها وعودتها الى الوضع الطبيعي من خلال تنفيذ مشاريع انسانية واغاثية وتنموية تساهم في التخفيف من الاضرار التي سببتها الحرب في معظم المحافظات اليمنية . 

حضر اللقاء الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي باليمن اوكي لوتسما ، ومدير برنامج الامم المتحدة الانمائي بعدن سلمى دفع الله يوسف .