حذرت حكومة الدكتور معين عبدالملك، من خطر وقوع كارثة بيئية وإنسانية ، جراء منع مليشيات الحوثي الإنقلابية، للفريق الأممي من الوصول إلى خزان صافر النفطي.  

وأكدت أن إستمرار تعنت ورفض مليشيات الحوثي الإنقلابية، السماح للفريق الأممي من الوصول إلى خزان صافر ، وتأجيل مهمته ثلاث مرات يعد جريمة تتحمل المليشيات تبعاتها البيئية والأخلاقية والقانونية. داعية المجتمع الدولي لإدانة هذا التعنت بكل صراحة ووضوح.  
وشددت الحكومة، على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم، الذي يعد مفتاح الحل ونقطة العبور لأي مشاورات قادمة.. مضيفة بأن آلية الرقابة الثلاثية واتفاق السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية والإيرادات المالية في  الحديدة ، هي حجر الزاوية لأي تقدم في تنفيذ إتفاق ستوكهولم.