أفادت صحيفة سعودية، بالتوافق المبدئي لعقد اجتماع للجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، بمشاركة ممثلي الحوثيين والحكومة الشرعية.
ونقلت الشرق الأوسط عن مصار لم تسمها، قولها إن توافقاً مبدئياً لعقد اجتماع للجنة إعادة الانتشار في الحديدة، برئاسة الحنرال مايكل لوليسغارد وحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين.
وسبق أن تعثرت اجتماعات اللجنة في ابريل الماضي، وانحصرت على اجتماعات غير مباشرة، قبل أن تتوقف منذ مايو، إثر قيام الحوثيين والأمم المتحدة بخطوة أحادية في الموانئ، اعتبرته الحكومة مسرحية، والتفاف على آلية التحقق الثلاثية، والاتفاقات السابقة في لجنة إعادة الانتشار.
ووفق المصادر "رغم التوافق المبدئي لكن لم يتم تحديد المكان والزمان للاجتماعات القادمة".
واستأنف المبعوث الأممي، أواخر الاسبوع الماضي، جهوده لتحريك عملية السلام، بعد شهرين من توقفها إثر تعليق الحكومة تعاملها مع البعثة الأممية، واتهام غريفيث بالانحياز للحوثيين، قبل أن يتدخل الأمين العام انطونيو غوتيريش ويقدم ضمانات شفهية للشرعية بالالتزام بالمرجعيات والقانون الدولي، وضمان عدم انحياز مبعوثه عن مهمته لصالح الحوثيين أو أي طرف أخر.
والتقى غريفيث الأربعاء، بنائب الرئيس اليمني، مشيداً بمرونة الحكومة، كما التقى نائب الرئيس علي محسن صالح، بالجنرال مايكل لوليسغارد يوم الخميس، وشدد في اللقاء على تصحيح عملية إعادة الانتشار التي تمت وتنفيذ اتفاق السويد روحاً ونصاً.
وأمس الجمعة أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنه سيزور روسيا والإمارات وسلطنة عمان الأسبوع المقبل" في جولة مكوكية جديدة. في محاولة جديدة من أجل التوصّل إلى حلّ سياسي شامل للنزاع.
ونقلت الشرق الأوسط عن آدم بارون الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، قوله، "المهم هنا هو بناء الزخم. عملية السلام تمر بحالة ركود. وعلى مكتب المبعوث أن يصبح قادراً على الحركة مجدداً، وإلا فإن المساعي تواجه خطر الاستسلام للركود".
وتناقلت وسائل إعلامية أنباء عن صدور قرار بتعيين الليفتنانت كولونيل مايكل لوليسغارد رئيساً لأركان الجيش في بلاده (الدنمارك) وسيتعين عليه ترك مهمته كرئيس لبعثة الرقابة الأممية في اليمن خلال شهرين.
ويسعى لوليسغارد إلى عقد اجتماعات مباشرة لممثلي الحكومة والحوثيين في لجنة إعادة الإنتشار إلا أنه قد يلجأ لعقد اجتماعات غير مباشرة في حال عجز عن جمعهم على طاولة واحدة. 
وكانت الأمم المتحدة، عينت الدنماركي لوليسغارد في نهاية شهر يناير من العام الجاري، خلفا للجنرال الهولندي باتريك كامرت الذي أجبر على الاستقالة بضغوط من البعوث الأممي، بعد اتهامه من الحوثيين على خلفية رفضه مسرحية إعادة انتشار وتسليم ميناء الحديدة لقوات خفر السواحل في نهاية ديسمبر العام الماضي....