-
تقافة وفنالمخا.. مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح كبير
-
محافظات وأقاليمالعميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
-
محافظات وأقاليمطارق صالح يترأس اجتماعاً مشتركاً لمناقشة الخطة التنفيذية لإعداد المخطط العام لمدينة الخوخة
-
محافظات وأقاليمالوزير السقطري يصدر قراراً بشأن إغلاق موسم اصطياد الشروخ الصخـري
-
محافظات وأقاليمالمبعوث الاممي يدعو مجلس الامن الى ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
-
محافظات وأقاليمالمؤتمر الشعبي العام في أبين يبارك اتفاق فتح طريق الضالع صنعاء ويطالب بفتح طريق ثرة
-
تقافة وفنإقامة مهرجان للألعاب الشعبية الشبواني في سيئون
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يترأس اجتماع المكتب التنفيذي ويقر خطط العمل للنصف الثاني من 2025
أفاد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في دراسة بحثية، للباحثة إيلانا ديلوزيي، بأن مليشيا الحوثي تحصل سنويا على أكثر من 400 مليار ريال اثر ازدهار اقتصاد الحرب لدى الجماعة الانقلابية، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين اليمنيين من الظروف المعيشية الصعبة.
وقالت الباحثة إيلانا ديلوزيي رئيسة "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في المعهد، أن مليشيا الحوثي تحصل على هذه المبالغ الهائلة على شكل إيجارات أو رسوم أو ضرائب بعض المؤسسات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم ومع ذلك ترفض المليشيا تسليم رواتب الموظفين بمناطق سيطرتها.
وكشف المعهد الأميركي عن الأسباب الحقيقية التي تدفع الحوثي لإطالة أمد الصراع في اليمن، مشيرا إلى أن خبراء من الأمم المتحدة ومراقبين دوليين، رصدوا ازدهار اقتصاد الحرب لدى الحوثيين، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين اليمنيين من الظروف المعيشية الصعبة.
وحذّر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في ذات الدراسة البحثية، من أن انتشار الفساد وازدهار اقتصاد الحرب في اليمن بشكل أشبه بالمافيا الدولية، يخلق عوامل غير مشجعة للسلام لدى الحوثيين.
ووفقا للدراسة التي تناقلتها وسائل إعلام في وقت سابق، فهناك عوامل مختلفة مزعزعة للاستقرار في اليمن، مثل تطور اقتصاد الحرب في البلاد، مشددة على أنه بطبيعة الحال فإن أولئك الذين يستفيدون من هذا الاقتصاد هم أقل ميلاً بكثير لتسهيل عملية الانتقال إلى السلام، ويمكن أن يعملوا كمفسدين إذا تهددت مصالحهم.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل العديد من أصحاب المصلحة المهمّين في الشمال والجنوب، حيث يضطلع بعضهم بدور في هياكل الحكم الخاصة بالحوثيين.
وكشفت الدراسة أن تمويل الجهود القتالية للحوثيين يتم عبر تمويل من الإيجارات والرسوم في صنعاء التي اعتادت الحكومة تحصيلها، وقد بلغت إجمالي هذه الإيرادات العام الماضي نحو 407 مليارات ريال يمني (1.6 مليار دولار) على الأقل.
وأضافت أنه علاوة على ذلك فإنهم يجمعون ضرائب الاستيراد في موانئ الحديدة والسليف، وعند نقطة التفتيش في محافظة ذمار التي تمر خلالها جميع واردات البلاد تقريباً، حتى تلك القادمة من نقاط العبور غير الخاضعة للسيطرة الحوثية.
كما يحصل الحوثيون على مبالغ كبيرة من خلال فرض ضرائب على النفط المهرب من إيران ربما عشرات ملايين الدولارات شهرياً.
ووفقا للدراسة، يتم تهريب النفط عن طريق الحديدة باستخدام أوراق مزورة تشير إلى أن مصدره هو عُمان، على الرغم من أن المصدر الحقيقي هو إيران.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً