-
محافظات وأقاليمالوطنية للإسمنت تنفي رفع أسعار منتجاتها وتؤكد التزامها بالشفافية وخدمة السوق المحلية
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء «سالم بن بريك» يشعل الدبلوماسية اليمنية في أسبوعه الثاني.. «تقرير»
-
محافظات وأقاليمتعز.. السلطة المحلية بالقاهرة تشهد مراسم الاستلام والتسليم بين المديرين السابق والجديد
-
محافظات وأقاليمشراكة استراتيجية بين مجموعة هائل سعيد أنعم والاتحاد الأوروبي لدعم فرص العمل للشباب اليمني من خلال الابتكار
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يستقبل السفير الاماراتي لدى اليمن
-
محافظات وأقاليململس والشعيبي يطلعان على سير العمل في أمن المنطقة الحرة والجمارك بعدن
-
محافظات وأقاليموزارة الصحة توقع اتفاقية مع البرنامج السعودي لدعم القطاع الصحي
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين

قال وزير الاعلام معمر الارياني "ان إيران حاولت استخدام موقع اليمن الجغرافي لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وهدفت من خلال دعمها لميليشيا الحوثي الانقلابية الى السيطرة على أحد أهم ممرات الملاحة المائية في العالم".
جاء ذلك خلال لقاءه رئيس منظمة متحدون ضد إيران النووية نورمان رولي، وأوضح الإرياني أن قيام الميليشيات الانقلابية باستهداف ممرات الملاحة وخطوط إمدادات الطاقة خلال الفترة القريبة الماضية قد أثبتت انها تقوم بتنفيذ أجندة إيران المزعزعة لأمن المنطقة والعالم، وأنها تقدم اليمن كورقة تفاوضية لإيران تستخدمها كلما زادت الضغوط الدولية عليها وخاصة فيما يتعلق بالملف النووي وبرنامجها الصاروخي.
واستعرض العلاقة بين ميليشيا الحوثي وإيران والتي تعود الى ثمانيات القرن الماضي بعد قيام ما يعرف بالجمهورية الإسلامية في ايران ، عندما بدأ نظام الخميني في استقبال وتدريب شخصيات متمردة على الدولة والجمهورية، ليتزايد ذلك الدعم الى تقديم السلاح والخبرات والدعم المالي، على غرار ما قامت به في عدد من البلاد العربية من أجل خدمة الأطماع التوسعية لما يعرف بالثورة الإسلامية القائمة على الفكر الطائفي.
ولفت الإرياني إلى استمرار ميليشيا الحوثي في رفض كافة جهود السلام وعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم القاضي بانسحاب الميليشيا من مدينة وموانئ محافظة الحديدة ورفض تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ، مؤكداً أن المسرحيات الهزلية التي قامت بها الميليشيات في الحديدة وحاولت من خلالها تظليل المجتمع الدولي ما هي الا دليل قاطع على عدم إيمان هذه الميليشيات بالسلام ، وأنها تحاول كعادتها دائماً استخدام فرص السلام لتخفيف الضغط عليها وإعادة ترتيب صفوفها والعودة من جديد الى تنفيذ مشروعها الطائفي.
من جانبه أكد نورمان رولي أن الأحداث في اليمن منذ العام ٢٠١٤ وحتى الان قد اثبتت ان الميليشيات الحوثية لا تمتلك قرارها وأنها أداة تستخدمها وتحركها ملالي طهران متى أرادت ، ولن تخضع للسلام ما لم يتم هزيمتها عسكرياً وعودتها الى ممارسة العمل السياسي على قدم المساواة مع باقي مكونات المجتمع اليمني .
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً