-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يسجل تعافي جديد أمام العملات الأجنبية
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 63459 شهيدا و 160256 مصابا
-
تكنولوجيا"سديم الفراشة" يكشف أسراراً جديدة عن نشأة الأرض
-
الخليجمؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 10696.89 نقطة
-
محافظات وأقاليمالإرياني يدين حملة اعتقالات حوثية تستهدف موظفي الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة
-
منوعاتفلوريدا تستعين بأرانب روبوتية لمواجهة الثعابين البورمية الغازية
-
تقافة وفنالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة ينظم مناقشة وحفل توقيع كتاب "حدود مصنوعة" للكاتب محمد العلائي
-
رياضةالدوري الايطالي: فوز نابولي وروما وبولونيا على كالياري وبيزا وكومو وتعادل بارما مع أتالانتا

رغم الانتقادات اليمنية الرسمية للأمم المتحدة وحملات الناشطين اليمنيين، على خلفية تسليم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة 20 سيارة رباعية الدفع للميليشيات الحوثية، فإن الصمت الأممي لا يزال هو المسيطر على مسؤولي المنظمة، دون إبداء أدنى توضيح.
وفيما بدأت الجماعة الحوثية، أمس، الاستفادة العملية من السيارات الأممية في نقل وحشد المسلحين، والبدء في زراعة المزيد من الألغام بامتداد المناطق الخاضعة للجماعة في الساحل الغربي، كثف قادتها في صنعاء اللقاءات مع الموظفين الأمميين، بحثاً عن المزيد من الدعم الأممي لمشاريع الجماعة.
وفي حين شاهد اليمنيون، ومعهم الأمم المتحدة، الجماعة الحوثية وهي تتباهى في تظاهرتها المسلحة بالسيارات الأممية الجديدة، كانت مدرعاتها وعرباتها العسكرية الأخرى في الوقت نفسه مغطاة بصور الخميني وحسن نصر الله والعلم الإيراني.
وكان الجماعة الموالية لإيران قد حشدت المئات من مسلحيها في شوارع مدينة الحديدة، ضمن ما أطلقت عليه التظاهر في «يوم القدس العالمي»، وهي المناسبة السنوية التي تحييها إيران وأذرعها في المنطقة، بناء على تحديد الفتوى الخمينية للجمعة الأخيرة من كل رمضان للتظاهر.
ولم تعلق الأمم المتحدة على الاتهامات الموجهة لها من قبل الحكومة الشرعية أو الناشطين اليمنيين، بأنها تدعم الجماعة الحوثية بالسيارات الحديثة، تحت ذريعة المساعدة في نزع الألغام، مع أن الجميع يعرف، بمن فيهم الأمم المتحدة، أن الحوثيين لا ينزعون الألغام، ولكنهم يزرعون المزيد منها كل يوم.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً