في سابقة من نوعها وفي غرب تصرف تقوم به مؤسسة دولية لدعم الميليشيات في العالم سلمت الامم المتحدة عشرين سيارة دفع رباعي للحوثيين بهدف غزالة الالغام التي زرعوها الحوثيين . ناشطون يمنيون شنوا حملة استنكار كبيرة ضد المؤسسة الدولية التي بات انحيازها واضحا للمليشيات الارهابية ووصفوا تقديم الامم المتحدة سيارات لمن زرعوا الألغام في طول اليمن وعرضها وقتل بسبب تلك الألغام آلاف اليمنيين ، مكافآة للقتلة والمجرمين . وأشاروا الى ان الشخص الذي ظهر في الصورة الى جوار ممثل برنامج الامم المتحدة هو عبد الرحمن المؤيد الذي يعمل كمرافق لمحمد الحوثي. وعلق الدكتور ياسين سعيد نعمان على الواقعة بقوله : أكبر دليل على هزالة الزمن الذي يحول الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد، سيارات للحوثيين من الأمم المتحدة لنزع الالغام ، ألم يكن من الأولى أن يساعدوا في نزع اللغم الأكبر مصدر الألغام كلها !! وكتب الصحفي كمال السلامي نبارك للحوثيين الدعم الأممي السخي، والذي كان آخره منحهم عشرين سيارة حديثه ومجهزة لنزع الألغام. التقارير الدولية تقول إن الحوثيين زرعوا مئات الآلاف من الألغام، وتسببت في سقوط آلاف الضحايا، ثم يأتي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليدعم الجماعة بعشرين سيارة لنزع الألغام. وأضاف ما عاد ناقصين إلا أن المبعوث الأممي ومسؤولي المنظمات الأممية يكونوا يختموا كل تصريح وبيان بالصرخة الحوثية، وكمان يقولوا "صنعاء بعيدة الرياض أقرب"!! واردف : علما بأن المملكة العربية السعودية هي الداعم الأبرز للمنظمات الأممية، يعني أن هذه المنح المالية والعينية والإغاثية تمولها السعودية ! وقال الناشط خليل الدعيس تخيلو اكبر مليشيات تزرع الالغام في العالم يتم مكافأتها بسيارات خاصه لنزع الالغام ، لتتضح الصوره للي عاده مش واضحه عنده.. تجاره فيك ياشعب اليمن الساكت". واعتبر الناشط مطلق الخريشي ان الأمم المتحدة بتقديمها سيارات الدفع الرباعي للحوثيين تحت حُجة نزع الالغام، تؤكد رغبتها الواضحة في اطالة امد الحرب في اليمن.