الرئيسية - محافظات وأقاليم - المليشيا تعترف في صنعاء بجريمة سعوان وتعوض أهالي الضحايا
المليشيا تعترف في صنعاء بجريمة سعوان وتعوض أهالي الضحايا
الساعة 06:58 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
دفعت مليشيا الحوثي تعويضات مالية الى أسر ضحايا طالبات مدرسة الراعي في منطقة سعوان شرق العاصمة صنعاء اللاتي سقطن اثر انفجار مخزن يتبع التصنيع الحربي للجماعة الانقلابية يوم الاحد 7 ابريل الماضي. وأكدت مصادر في حي سعوان ، ان لجنة من قبل ما يسمى "جبر الضرر" الحوثية نزلت الأسبوع الماضي الى المنطقة ودفعت لكل اسرة ضحية مبلغ مليون و700 الف ريال يمني بعد ان كانت قد دفعت لكل اسرة 150 الف ريال في حينها تحت مسمى مصاريف دفن. أولياء أمور الطالبات الضحايا اعتبروا هذا الاجراء اعترافا رسميا من قبل المليشيات بمسؤوليتها عن الانفجار الذي راح ضحيته ،بحسب مصادر حوثية، 14 طفل سقطوا اثناء خروجهم من مدرستي الراعي والاحقاف، فيما بلغ عدد الجرحى 95 منهم 43 طفل و22 امرأة. وكانت المليشيا قد فشلت في الصاق هذه الجريمة بالتحالف العربي لدعم الشرعية عندما حملتها مسؤولية الانفجار مدعية بانه ناتج عن غارات جوية نفذها الطيران، حدث ذلك قبل ان تكشف منظمات حقوقية محلية ودولية عن أسباب الانفجار ، حيث اثبتت التحقيقات ان الانفجار ناتج عن مخزن حوثي احتوى على مواد سريعة الاشتعال، على ذات الصعيد طالب سكان بمحافظة الحديدة المجتمع الدولي بسرعة التدخل لايقاف جرائم مليشيات الحوثي التي الاطفال والنساء بقذائفها اليومية مرنكبة عشرات المجازر بحق المدنيين رافضة الاعتراف بجرائمها في الحديدة، حيث تعتبرهم مواطنون من الدرجة السافلة في عملية فرز مناطقي وسلالي قذر ، حيث تمنع المليشيات المدنيين تصوبر، وتوثيق جرائمها وتعمد الى اختطلف وسجن من يكشفون عن جرائمها، ومنها جريمة مركز الاصطياد وبوابة مستسفى الثورة. بمدبنة الحديدة، بعد اكدت كل الدلائل تورط المليشيات في هذه المجازر، يذكر بأن المليشيات تحول مجازرها في الحديدة الى ملفات انسانية تتسول بها مواقف دولية والمنظمات الحقوقية. .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص