جدد رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء صغير بن عزيز، الاثنين، التأكيد على إفشال ميليشيا الحوثي الانقلابية، كل مساعي السلام، وقال إن ميليشيات الحوثي لن تخرج من الحديدة إلا بالقوة.
واستبعد المسؤول الحكومي في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تنفيذ الميليشيات أو التزامها بأي اتفاق أو وعد تقطعه للمبعوث الأممي، مارتن غريفثس، الذي وصل صنعاء الاثنين.
وقال اللواء صغير بن عزيز، "معروف عن ميليشيات الحوثي لم تخرج من أي منطقة احتلتها إلا بالقوة. هل سمعتم أنهم خرجوا من موقع واحد بصلح أو اتفاق".
وأضاف: "من المؤكد أن المبعوث مارتن غريفثس لن يذهب إلى صنعاء إلا إذا حصل على وعد مؤكد من الميليشيات الحوثية بتنفيذ المرحلة الأولى من الانتشار من موانئ الحديدة. ولن ينفذوا وإن وعدوا".
وتعليقاً على قصف الميليشيا الحوثية صالة اجتماعات لجنة التنسيق الأممية في المناطق المحررة بمدينة الحديدة، لخص رئيس الفريق الحكومي الموقف بالقول "إرهاب يقتل السلام".
ويتزامن هذا التصريح مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، إلى العاصمة صنعاء، بعد تأجيل زيارته ليومين.
ومن المقرر أن يبحث المبعوث الأممي مع قيادات ميليشيا الحوثي الترتيبات النهائية لآلية تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بمدينة الحديدة وموانئها وفقاً لاتفاق ستوكهولم بحضور رئيس اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد.
ولم يدلِ غريفثس بتصريحات للصحافيين لدى وصوله إلى صنعاء.
وكان المبعوث الأممي التقى الأربعاء الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، وناقش معه العوائق التي تعترض تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والذي مضى على توقيعه أربعة أشهر دون تنفيذ على ضوء العراقيل المستمرة من ميليشيا الحوثي.
وقال اليماني في اللقاء ذاته، إن التعنت والمماطلة من قبل الحوثيين قد يؤدي لإفشال الاتفاق.