قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك إن انقلاب الحوثيين واجتياح الدولة ومؤسساتها كان أشبه بالتسونامي، لكنه أكد أن الوضع يتحسن.
واعتبر رئيس الوزراء في حديث تلفزيوني لقناة الغد المشرق أن المعركة اليوم على كل المستويات هي معركة استعادة الدولة وبناء مؤسساتها وفق رؤية وطنية وإدارية سليمة.
 وأوضح أن إدارة هذا الوضع تتطلب استعادة المؤسسات لأنها هي المدخل الحقيقي لاستعادة دور الدولة لكن برؤية وطريقة مختلفة عما كان عليه الحال في الماضي.
وأشار إلى التحسن المملوس في اداء المؤسسات على مدى الـ 6 الأشهر الماضية من خلال دور الحكومة في عدن والذي انعكس حتى في علاقة وأداء السلطات المحلية في كثير من المحافظات.
وتطرق إلى الجهود الحكومية في الحفاظ على الاستقرار النقدي وإعادة الثقة بالاقتصاد بشكل عام رغم الضغوط التي يمارسها الحوثيون على البنوك والتجار لعرقلة الاستيراد بهدف خلق شحة في المواد الغذائية ومفاقمة الوضع الإنساني لأغراض سياسية.
وأكد الدكتور معين عبد الملك أن دفع رواتب جميع الموظفين يأتي على رأس أولويات الحكومة، لكنه قال إن ذلك مرهون بتغطية العجز في الموازنة.
وفي هذا السياق أشار إلى أن الحكومة تسعى للحصول على ودائع جديدة لدعم الموازنة العامة للدولة خصوصا بعد أن تم إقرارها من قبل البرلمان.
وفيما يتعلق بحشد التمويلات لعملية إعادة الإعمار، قال إن هذا الأمر يمثل تحديا كبيرا خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن المنح المقدمة حتى الآن هي مساعدات إنسانية.