-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يواصل التعافي ورئيس الوزراء يؤكد: مسؤوليتنا حماية المستهلك والقطاع الخاص في آنٍ واحدٍ وتحقيق التوازن
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يحدد أقصى مبلغ للحوالات الخارجية ويحذر البنوك وشركات الصرافة من التلاعب
-
محافظات وأقاليمبرعاية المحافظ "شمسان".. مديرية القاهرة تحتفي بأربعة من أوائل الثانوية العامة وتكرم روّاد التميز التربوي
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يواصل إجراءات التصحيح ويصدر قرارات جديدة بإيقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع لشركات الصرافة
-
محافظات وأقاليمالشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تقود حراكاً متسارعاً لتعزيز التعافي الاقتصادي
-
تقافة وفنالإرياني: تراث اليمن يواصل حضوره العالمي بإدراج 35 موقعاً على قائمة اليونسكو التمهيدية
-
محافظات وأقاليموزير الكهرباء يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
-
محافظات وأقاليمالإرياني: مليشيات الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لحربها ومصدر إثراء لقياداتها

أعدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية سجيناً في الإصلاحية المركزية بمحافظة إب وسط اليمن، قالت مصادر حقوقية إنه شاهد على تورط قيادات منها بجرائم أخلاقية.
وقالت تقارير صحفية، إن الميليشيات الحوثية أقدمت على تصفية سجين يدعى جميل مداقل، في ظروف وملابسات غامضة بعد أسابيع من حبسه.
وبحسب التقارير، فإن السجين، وهو من أهالي مديرية جبلة، قُتل قبل يومين بتوجيهات عليا من قيادات حوثية متورطة بجرائم أخلاقية تتجاوز 55 جريمة، وكان له دور في الكشف عنها.
وأجبرت الميليشيا الحوثية عائلة السجين على دفنه، مهددة إياهم بالسجن والخطف في حالة كشفت عما تعرض له.
في ذات السياق، عثر الأهالي في مديرية السبرة بمحافظة إب على جثة السجين رمزي الحربي في مجرى السيول، وقد بدت آثار تحلل على جثته.
وبحسب مصادر صحفية، فإن السجين الحربي مضطلع بجرائم قتل، وقد تمت تصفيته من قبل قيادات حوثية لاطلاعه على تفاصيل وجرائم كثيرة جرى تنفيذها عن طريق الحوثيين.
ولم يمضِ على عملية القبض على الحربي أسبوع بعد عملية هروب متكررة يقوم بها من السجن.
يأتي ذلك فيما قامت قيادات حوثية، الليلة الماضية، بتهريب السجين نشوان رواح والمتهم بجرائم قتل هو الآخر.
وكانت وسائل إعلام مقربة من الحوثيين وناشطون محسوبون على الانقلابيين قد سابقوا إلى نشر أخبار هروب السجينين رمزي الحربي ونشوان راوح، وغرق أحدهم في مجرى السيل أثناء هربه، في محاولة لإخفاء جرائم التصفية التي تقودها الميليشيا في السجن لمجرمين كانوا شهود على تنفيذ جرائم مشتركة.
وتتحكم قيادات حوثية بالمشهد الأمني في إب، الذي غلب عليه طابع الجرائم المنظمة وتفشي حدة الجرائم والقتل اليومية وأعمال النهب والسطو على ممتلكات المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات العامة والخاصة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً