قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ان الحكومة ماضية في تفعيل مؤسسات الدولة بمساعدة الأشقاء في التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

واضاف رئيس الوزراء في حوار تلفزيوني مع قناة الفضائية اليمنية ان هذه الحرب تركت البلاد بدون مؤسسات, مشيرا الى ان هناك تحسنا ملحوظا في المجالات التنموية والاقتصادية.

واكد ان " المؤسسات باتت اليوم متواجدة وتعمل بشكل فاعل, بما في ذلك المؤسسات التنفيذية والرقابية" ، مشيرا الى ان عملية تفعيل كل مؤسسات الدولة مستمرة وان مجلس النواب سينعقد قريبا بنصابه .

وسخر رئيس الوزراء من حديث المليشيات الانقلابية عن انتخابات نيابية بعد ما قوضت كل مؤسسات الدولة من خلال الحرب والانقلاب ، واصفا ذلك بالمشهد الهزلي .

وقال الدكتور معين عبد الملك ان لدى حكومته رؤية واضحة لاستيعاب كل الخلافات باستثناء اي قوى تحاول تقويض مؤسسات الدولة والمسار السياسي وجهود إعادة التوافقات.

وفي رده على سؤال حول جهود الحكومة لإنعاش الاقتصاد الوطني، قال ان الحكومة تتابع كل القطاعات التي تحقق إيرادات لخزينة الدولة بما فيها استئناف إنتاج النفط والغاز.

وأضاف " ان هذه المسألة مرتبطة بمعالجات من المقرر ان تنتهي منها الحكومة في أكتوبر المقبل".

كما أشار الى انه ستتاح خلال المرحلة المقبلة فرص استثمار واعدة لرؤوس الأموال الوطنية.

واوضح رئيس الوزراء ان المشهد قبل ستة اشهر كان عاصفا والسياسية النقدية مضطربة ، اما الان فنستطيع التحدث بالارقام عن مستوى تحسن ملموس .

وحول ارتفاع الاسعار قال الدكتور معين عبدالملك ان الحكومة لديها رصد بمن يتلاعبون بالاسعار ، وان حصول التجار على اعتمادات مستندية مرتبط بتخفيض اسعار السلع والمواد .

كما اوضح رئيس الوزراء انه لا يوجد اي تعهدات دولية بشأن مشاريع اعادة الاعمار باستثناء البرامج التي تقدمها المملكة العربية السعودية ، وما يقدمة الاشقاء في الامارات والكويت

وفيما يخص الأحداث الأخيرة في تعز, أكد دعم الحكومة الكامل لمحافظ تعز وتقديراته على الأرض.

وقال:" ان الحكومة بانتظار نتائج التحقيق التي تجريها اللجنة القضائية المشكلة من المحافظ لتقصي الحقائق حول الأحداث المؤسفة".

وأكد رئيس الوزراء، انه لا تهاون على الإطلاق من استعادة مؤسسات الدولة في تعز لدورها الكامل في تطبيع الأوضاع وبسط الأمن والاستقرار.

وفي تعليقه على استمرار مماطلة الحوثيين في تنفيذ اتفاق ستكهولهم, قال رئيس الوزراء:" ان محاولات الأمم المتحدة لبناء الثقة في الحديدة لم تفلح حتى الآن".

وانتقد رئيس الوزراء عدم الوضوح في تحديد معرقلي الاتفاق الذي نص على انسحاب الحوثيين من مدينة وميناء الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى المجاورين، مؤكدا في ذات الوقت دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن.