أسقطت اليوم الخميس قوات الجيش الوطني طائرة مسيرة لميلشيا الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة غربي البلاد. ونجحت دفاعات الجو التابعة لقوات الوية العمالقة في الجيش الوطني من اسقاط طائرة مسيرة لميلشيا الحوثي الانقلابية في سماء منطقة الفازة بمديرية التحيتا. واستهدفت دفاعات الجيش الطائرة المسيرة التابعة للميلشيا قبل وصولها لأهدافها، في مواقع الجيش الوطني في المنطقة ذاتها، حيث كانت محملة بمواد شديدة الإنفجار. وكانت قوات الجيش الوطني أحبطت محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي من عدة محاور نحو مدينة التحيتا جنوب محافظة الحديدة امس الثلاثاء. وحاولت المليشيا الحوثية اختراق مواقع قوات العمالقة في أطراف المدينة، مصحوب بتغطية نارية كثيفة الا ان قوات الجيش الوطني تصدت لها واجبرتها على التراجع والفرار. وكبدت قوات الجيش الوطني المليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وافشلتها من تحقيق أي تقدم أو إختراق نحو المدينة التي تتعرض لقصف يومي من قبل المليشيا الحوثية. وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية كثفت من حشد قواتها في مناطق قريبة من مديرية التحيتا مستقدمة معدات عسكرية ثقيلة بينها دبابات. ويتزامن ذلك مع استمرار المليشيا في عرقلة تنفيذ اتفاق الحديدة الذي تسعى الامم المتحدة والمجتمع الدولي لان يكون بداية الطريق نحو السلام في اليمن، يصاحب ذلك التعاطي الايجابي من قبل الحكومة الشرعية ومع كل ما تقدمه الامم المتحدة من مبادرات في هذا الاتجاه. وترفض مليشيا الحوثي الانقلابية آلية الرقابة المشتركة للجنة RCC على الموانئ الثلاثة –الحديدة والصليف ورأس عيسى- وفق اتفاق ستوكهولم والقرارات الدولية ٤٢٥١، ٢٤٥٢. كما ترفض المليشيات الحوثية تنفيذ إعادة الانتشار من المسافة ٥ كيلو مترا من المواني الثلاثة والتي نص عليها مفهوم العمليات المقدم من الجنرال لوليسغارد في الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لإعادة الانتشار. اضافة الى رفضها الآلية التى نص عليها اتفاق ستوكهولم بشأن القوات الأمنية التي ستعمل على الإشراف الكامل والتامين اللازم للموانئ الثلاثة والمتمثلة بخفر السواحل الأساسيين الذي نص عليه مفهوم العمليات المقدم من لوليسغارد والذي نص عليه من قبل مقترح رئيس لجنة RCC السابق الجنرال باتريك كامرت وتم رفضه من قبل المليشيا الانقلابية في الوقت نفسه.