الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعز| مخاطر صحية وبيئية بسبب تكدس النفايات
تعز| مخاطر صحية وبيئية بسبب تكدس النفايات
الساعة 08:54 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
ادخنه روائح كريهة تكدس القمامة انتشار للأوبئة والأمراض والحشرات والعشوائية هذا حال مدينة تعز . حيث تعاني مجارى السيول في المدينة من تكدس القمامة ومخلفات البناء والاتربة وانتشار الروائح الكريهة والمناظر البشعة التي تزعج السكان والتي هم سببها. عدد من المعوقات تقف أمام صندوق النظافة والتحسين بتعز للقيام بمهامه على أكمل وجه بإضافة إلى العشوائية والتصرفات غير المسئولة من قبل بعض السكان وسائق الناقلات الذين يرمون بمخلفات البناء في الجسور ومجاري السيول حسب قول مدير عام صندوق النظافة حسين المقطري. وأكد المقطري أن معظم السكان يتصرفون بعشوائية ويرمون مخلفات البناء في الجسور ما جعلها تشكل جبل من المخلفات وهو ما يسبب كارثة حقيقية. وبين المقطري أن الصندوق سوف يدشن السبت القادم بالتعاون مع فاعلي الخير بقيادة سمير اسماعيل حملة نظافة لانتشال القمامة والمخلفات في السوائل. مشيرا انه سترتفق مع عملية الترفيع حملة للتوعية البيئية حيث تم التنسيق مع مكتب التربية ومدراء المدارس وخطباء الجوامع لنشر التوعية البيئية. بالإضافة الى ان المطاعم ومحلات الجزارة ترمي بمخلفاتها إلى السائلة.وهذا ما يجعل المواطنين بحاجة إلى توعية بيئية. ويجب على المواطن أن يستشعر أن النظافة ثقافة وأعتقد أن الحصار غير من طباع عدد كبير من السكان. واوضح المقطري أن الصندوق ينفذ عملية الترحيل المباشر للقمامة لمعظم شوارع المدينة. كما تكفل الصندوق بترحيل مخلفات 10 مؤسسات داخل المدينة. مشيرا أن الصندوق لا يمتلك اي دخل او دعم حاليا إلا ما قدمته السلطة المحلية في عهد الدكتور أمين محمود المحافظ السابق وهو عبارة عن ناقلات المخلفات وميزانية تشغيلية. واستعرض مدير الصندوق المعوقات التي تواجهه عمل الصندوق حيث قال إن عوائد الأسواق لا تورد لإدارة الصندوق والمديريات لا تورّد، كما أن المنظمات لا تدعم عمل الصندوق في الوقت الحالي.. مضيفا أن الصندوق يعاني ولا توجد له مباني تشغيلية ولكن توجه له الانتقادات. في المقابل يقوم بعض السكان في إحراق النفايات لحلّ هذه المشكلة، لكنّها في الوقت نفسه تنتج مشكلة صحية أخرى. فإحراق القمامة المتراكمة، يزيد من تلوث الهواء وانبعاث الغازات السامة التي تسببت بالأمراض.ما يضطر السكان القريبين من اماكن تكدس القمامة لعدم فتح نوافذ منزله، بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة، والدخان المتصاعد جراء إحراق الأهالي لها. ومع توقف عمال النظافة عن القيام بدورهم بتعز، بعد انقطاع رواتبهم، تفاقمت بشكل أكبر مشكلة تكدس القمامة بالمدينة. وإزاء ذلك، حاولت بعض منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مبادرات شبابية وطلابية يقوم بها طلاب جامعات، التخفيف من حدة تلك المشكلة. وتُنفذ تلك الجهات من وقت لآخر حملات نظافة ببعض شوارع المدينة، كما يقوم كذلك الأهالي بتنظيف أحيائهم السكنية من وقت لآخر.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص