الرئيسية - محافظات وأقاليم - وزير الأوقاف د.عطية يدعو إلى وحدة الصف الجمهوري وتوحيد الخطاب الإعلامي
وزير الأوقاف د.عطية يدعو إلى وحدة الصف الجمهوري وتوحيد الخطاب الإعلامي
الساعة 08:45 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
دعا الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد إلى وحدة الصف الجمهوري وتوحيد الخطاب الإعلامي في مواجهة الانقلاب الذي يسعى إلى استعباد الشعب والاستئثار بمقدراته وإمكاناته لصالح قوى إقليمية متربصة. جاء ذلك في لقاء تشاوري نظمته دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، بحضور مدير الدائرة اللواء محسن خصروف وعدد من قيادات الدائرة اليوم الأربعاء. وأرجع الوزير عطية بأن الطريق إلى توحيد الصف المناهض للملكية والانقلاب تبدأ من توحيد الخطاب الإعلامي في كافة وسائل الإعلام التابعة للمكونات الجمهورية بكافة توجهاتها ومساراتها وأطيافها وصولاً إلى تحقيق طموحات الشعب المتمثلة في دحر الانقلاب وبناء يمن اتحادي جديد يضمن تكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثروة والسلطة. ودعا كافة الإعلاميين المخلصين لوطنهم الاضطلاع بمسئوليتهم التاريخية في هذا الإطار، وتجنب التراشقات الإعلامية البينية التي لا يجني ثمارها سوى الانقلابيين المتمردين الذين أهلكوا الحرث والنسل وسعوا في الأرض فسادا، مؤكدا على أن الحل الحقيقي والشامل في اليمن لن يكون إلا بتحقيق حسم عسكري وأن معركة الإعلام هي الرافد الأساسي لمعركة السلاح. وبين عطية بأن المليشيا الانقلابية هي من أجبرت اليمنيين على خوض المعركة دفاعا عن دولتهم ومؤسساتها وحفظا للحقوق العامة والخاصة بعد أن أقدمت المليشيا على الاستيلاء عليها وتقويضها بقوة السلاح وكسر إرادة الشعب الذي قدم ولا يزال تضحيات جمة حماية للنظام الجمهوري الديمقراطي العادل. وربط عطية مصير اليمن بمصير دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن التي استشعرت هذا الخطر مبكرا وبادرت بمساندة الشرعية الدستورية المعترف بها عالميا, معلنا تقديره وتقدير الحكومة والقيادة السياسية لمواقف المملكة العربية السعودية التاريخية في دعم إرادة الشعب اليمني المتطلع إلى إنهاء الانقلاب. إلى ذلك عبر اللواء خصروف عن سعادته بحضور معالي الوزير اللقاء التشاوري المهم, الذي يأتي في إطار البرامج المشتركة بين الوزارة والدائرة والهادفة إلى حشد القدرات والإمكانات المختلفة لصالح نصرة القضية الوطنية المتمثلة في استعادة الدولة من براثن المليشيا. وثمن اللواء خصروف دور الجيش الوطني وقياداته وأفراده في معركة استعادة الدولة ودحر الانقلاب على الرغم من شحة الإمكانات وتداخل المشكلات والعقبات، واصفا إياهم بأفضل جيش في العالم نظرا لإرادتهم الفولاذية وعزمهم الذي لا يلين وهمتهم التي لا تستكين. واختتم اللقاء التشاوري بمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمستجدات المعركة، وآليات تنظيم العمل المشترك بين المؤسسات المختلفة لمناصرة القضايا الوطنية، ودور الإعلام في تعزيز وحدة الصف ومواكبة الأحداث المتجددة وصناعة الرأي العام.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص