اكدت الحكومة اليمنية رفضها الذهاب إلى جولة جديدة من المشاورات قبل الانتهاء من التنفيذ الكامل لبنود اتفاق السويد. ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط)، عن نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي قوله إن “موقف الحكومة الشرعية واضح ولن يتغير” بهذا الشأن، مشيرا إلى أن ذهاب الحكومة إلى استوكهولم كان بموجب توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي “من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني مع أننا نعلم أن الحوثيين لا عهد لهم”. وكان من المقرر ان تنسحب مليشيا الحوثي الانقلابية من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمس كيلومترات وتنفيذ اعادة انتشار وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر للوصول إلى مخازن الحبوب وتوزيعها على مدار 11 يوما كمرحلة اولى وفق مقترح رئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار في الحديدة. وعمدت المليشيا الانقلابية اليوم الاحد على اعاقة تنفيذ المقترح وتأجيله الى يوم غد الاثنين مبررة ذلك بعدم نزعها الألغام من الموانئ.. الامر الذي يكشف عدم جدية المليشيا الحوثية في تنفيذ اتفاق استكهولم ومحاولة التنصل عن التزاماتها. وشدد نائب وزير الخارجية أنه “لا مشاورات قادمة من دون تنفيذ كامل لاتفاق السويد”، مجددا التأكيد على التزام الشرعية بالاتفاق، وقال: “نحن ملتزمون باتفاق السويد وندعم جهود المبعوث الأممي والجنرال لوليسغارد”. ولفت الى ان الحكومة ستستمر في التعاطي الإيجابي رغم تعنت الحوثيين ورغم خروقاتهم لوقف إطلاق النار التي زادت على ألف خرق.