بعد مقتل اثنين من مرافقي الذهب اثناء محاولة تصفيته من قبل ميليشيا الحوثي الارهابية في مدينة دمت. انسحب الشيخ احمد سيف الذهب الموالي لملبشيا الحوثي بالانسحاب من جبهة دمت هو ومجاميعه. حيث قدم الذهب استقالته من المجلس السياسي الحوثي، ليتم استدعائه من قبل الارهابي مهدي المشاط لوضع الضغط عليه واجباره للعودة إلى صفوف المليشيا الارهابية. مصادر قبلية اكدت رفض الشيخ احمد سيف توجيهات الارهابي المشاط، ليضرب الذهب طاولة الاجتماع امام الارهابي مهدي المشاط، وخروجه من الاجتماع. واشارات المصادر ان الارهابي مهدي المشاط قام بأمر منع الذهب من الخروج من العاصمة صنعاء وجعله تحت الإقامة الجبرية في منزله. كما امر الذهب بتسليم جميع مابحوزته من قوات وعتاد كانت بعهدته في اللواء التي عينته المليشيا الارهابية قائدا لها في البيضاء. وبينت المصادر أن الشيخ احمد سيف رفض التعسفات والمضايقات الحوثيه ودعاء قبائل قيفة إلى الحضور إلى صنعاء لمواجهة الارهابي بعد الامر باحتجازه. لبى عقال واعيان قيفه دعوة الذهب وتوجهو نحو العاصمة صنعاء، والتقو بالشيخ احمد سيف في ميدان السبعين، مطالبين الذهب بالعودة معهم ولن يخرجو من صنعاء إلى به وليتحدو توجيهات الارهابي المشاط. حيث عبرت القبيلة اليمنية ان لا حضن سوى حضن القبيلة اليمنية الاصيلة والتي لن يمسها اي كائن، وان من يدعون حق الولاية وانهم الطهار لهم احقر واضعف البشر، وان الفرصة لمن لم يتلطخ بانتهاك وهتك اعراض اليمنيين وقتالهم، لا زالت الفرصة سانحه لكي يكفر عن ذنبه لموالات المليشيا الارهابية العميلة.