كتب / عبد الله القاسمي

كم ستكتب الأيام وكم ستتحدث المواقف وكم ستتوالى الانجازات وكم ستحتفي الأقلام وتتكلم الألسنة عن عظماء وهبوا أنفسهم وحياتهم وكل اوقاتهم لاجل أمتهم وأوطانهم.

إذ لايغيب عن مشهد هؤلاء الاعلام المخلافي الدكتور الذي اجبر أغلب أبناء محافظته إن لم يكن جميعهم على أن يكتبوا فيه بكل محاسن الثناء والشكر والتقدير لما قدمته يداه من بصمات مشهودة في كل مستويات الحياة 

وتطبيع الأوضاع والعمل بكل جهد وإخلاص في الارتقاء والنهوض بمستوى محافظته الذي يمثل لها وكيلا أول في قمة السلطة المحلية والذي لم يألوجهدا ولم يتوانى حبا ولم يهدا بالا أمام كل المعضلات وأمام كل العوائق والمشاكل التي تعصف بمحافظتة بين الوقت والآخر نتيجة الوضع الحالي والظروف المؤلمة التي يمر بها الوطن عموما وتعز خصوصا.

ومع كل ذلك استطاع بعزيمتة القوية وحبه الصادق وإخلاصه الوطني أن يسابق الزمن في تخطي العوائق وتجاوز الصعاب وتحويل كل ذلك إلى كل مايصبوا إليه ويحلم به أبناء محافظتة فعلى مستوى تطبيع الأوضاع واستقرار الحياة كان في طليعة المشهد وعلى مستوى استتباب الوضع واخماد المشاكل هنا وهناك تجده اول المسارعين إلى إطفاء حرائق الفتن والمشاكل وعلى مستوى المسؤلية وواحباتها تجده كل يوم بل كل ساعة وهو بين المرافق الحكومية متجولا وزائرا وفاتحاوموجها 
وغير ذلك الكثير. 

الدكتور المخلافي لانبالغ أن قلنا انه أسطورة الحداثة والتنمية والمسؤلية  من بين كل المسؤلين في محافظته لكنه في حقيقة الأمر الرائد الذي لايمكن ان يختلف عليه اثنان لما يتمتع به من صفات القيادة ولمايلمسه الجميع من حمله لأمانة المسؤلية والواجب الذي يمليه عليه إيمانه بواجباته الوطنية ومسؤلياته الأخلاقية وشرف الانتماء لوطنه الكبير الذي يستحق من كل شرفاءه أن يكونوا جميعا على مستوى الهم الوطني والواجب الديني والأخلاقي.

الذي يجب أن يلتف حوله الجميع دون استثناء بكل فئاتهم وتوجهاتهم وانتماءتهم خصوصا في هذا الظرف الحرج وهذا الوقت العصيب من عمر الحياة اليمنية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وماوصل إليه البلد من تدهور وتشظي ودمار وتدمير على كل الأصعدة والمستويات.

أخيرا أوجه كل الشكر والتقدير لهذا الرجل الإنسان على كل جهوده الفياضة واسهاماته الفاعلة  ونشاطه اللامحدود في خدمة الأرض والإنسان فبارك الله له في أوقاته ووفقه إلى كل خير وحقق على يديه كل مايحلم به أبناء محافظته وحفظ الله الوطن وكل الشرفاء الذين لا تنام اعينهم ولاتغمض جفونهم وهم يرون الوطن تحيط به النكبات والمصائب من كل جانب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.