تواصل المبشرة الحوثية أم الحسين، فعالياتها التديينية الموجهة بمدينة الحديدة، مستهدفة الأوساط النسائية، للدفع بالأبناء والأقارب إلى المشاركة في القتال وجبهات "الجهاد".

وبعد فعاليات سابقة في مديرية الحالي بمعهد خديجة، التقت مبعوثة "الزينبيات" -الجناح النسائي لجماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن- "أم الحسين"، الأحد 23 ديسمبر 2018، بنساء مديرية الحوك بمدينة الحديدة، في مدرسة خولة.

وتحدثت المبشرة الحوثية، حول "انتصارات المسيرة القرآنية"، وشددت على النساء الدفع بأزواجهن وأولادهن وأقاربهن للالتحاق بجبهات الجهاد والدفاع عن العرض والسيادة (..).

وتحدثت المبشرة الحوثية، حول "انتصارات المسيرة القرآنية"، وشددت على النساء بعدم القبول بالوصاية والإشراف الخارجي والأممي على مدينة وميناء الحديدة. تجاهل الحوثيون ومبشروهم وخطابهم الإعلامي الدعائي المتغيرات الكبيرة التي شاركوا في تمريرها ويتحملون الجزء الأكبر منها، ويحرّضون البسطاء باسم السيادة والاستقلال والغزو.

وفقاً لمصادر نسائية في أجواء لقاءات المبشرة الحوثية، حضر اللقاء الأخير في الحوك "قيادات نسوية متحوثة، منهن: نجيبة إدريس، ونجيبة مخاوي مديرة مدرسة خولة، وأمة الرحمن الصنعاني.

واستقبل الحوثيون الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة، ووصلت إلى الحديدة قوات أممية على متن قطع بحرية فرنسية أمس الأول.

وحمل الجنرال الهولندي المسئولية "الحصرية" على عاتق الأطراف، في نجاح أو فشل اتفاق ستوكهولم، وفقاً لما أوردته مصادر الأمم المتحدة.