-
إقتصادتخفيضات كبرى من مجموعة هائل سعيد أنعم على منتجات "ناتكو" الاستهلاكية
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يعزي محافظ حضرموت الأسبق بوفاة شقيقه وابن عمه
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الهندي بذكرى الاستقلال
-
محافظات وأقاليمالوزير الاغبري يشدد على تضافر الجهود والتنسيق المشترك لرفع كفاءة الأداء الفني والبيئي لصناديق النظافة
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة الامريكية دعم جهود الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يدشّن مشروع استبدال شبكة الصرف الصحي المتهالكة في حي الجمهوري
-
محافظات وأقاليمالوزير السقطري يدشن ورشة العمل التشاورية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يهنئ نظيره الكوري بمناسبة العيد الوطني
الرئيسية - محافظات وأقاليم - وزير الخارجية: لن نناقش أي حل سياسي قبل تنفيذ الخطوات الأمنية والتوازي مرفوض
وزير الخارجية: لن نناقش أي حل سياسي قبل تنفيذ الخطوات الأمنية والتوازي مرفوض
2018/12/07
الساعة 04:16 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
في سياق استعراض رؤية الحكومة اليمنية في مشاورات السويد ، أكد وزير الخارجية اليمني في حديث مع «الشرق الأوسط» أن الفريق الحكومي مُصِرٌّ على البدء في إجراءات بناء الثقة، قائلا: «صحيح أن مرحلة التوقيع تمت، لكننا نريد بحث مسألة التنفيذ. يجب على اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تحضر، ويجب تبادل القوائم وأصررنا أن يكون المصطلح كاملاً، الأسرى والمختطفين والمختفين قسراً والموضوعين في الإقامة الجبرية، وقلنا إنه يجب أن يشمل الجميع وألا يستثنى أحداً من طرفنا أو طرفهم، ونريد ضمانات من الأمم المتحدة لضمان عدم إعادة اعتقال أي من المطلق سراحهم».
وفي الناحية الاقتصادية، شدد اليماني على أن الحكومة تقف ضد أي توجهات لخلق بنك مركزي موازٍ في صنعاء: «نحن نؤكد ضرورة دعم البنك المركزي (الذي جرى نقل مقره إلى عدن) وتوسيع قدراته باعتباره مؤسسة تخدم كل اليمنيين. وكل محافظات اليمن لديها فروع، تتبع البنك المركزي».
وفي مسألة مطار صنعاء، أجاب وزير الخارجية بالقول: «نبحث تشغيل كل مطارات اليمن، على أن يكون مطار عدن مطار السيادة، وبقية المطارات داخلية».
وحول الحديدة، علق اليماني بالقول: «طالبنا بخروج الحوثيين من الحديدة، لم يتبق سوى 5 كيلومترات للقوات الحكومية لتحرير الميناء. ونطالب الحوثيين بالخروج من المدينة وتسليمها لوزارة الداخلية اليمنية، وتسليم الميناء لوزارة النقل اليمنية، وإيجاد صيغة للحضور الدولي، وليست لدينا مشكلة في أن يكون هناك وجود أممي، لكن الأهم أن تكون سلطة الحديدة وسلطة المواني تحت إدارة الحكومة اليمنية ولا نقبل بغير ذلك».
وتابع اليماني بالقول إن مسألة تعز مهمة، وسنطرحها، ويجب وصول المساعدات إليها خصوصا بعد العمليات التي يقودها أمراء الحرب الحوثيون، والاعتداء على السكان هناك.
وفي مسألة الإطار الشامل، قال اليماني إن الحكومة اليمنية سلمت المبعوث الأممي ملاحظاتها. وأضاف هناك 3 أمور مهمة حول الإطار الشامل، الأول أن هذا الإطار هو إطار حل بين الحكومة اليمنية وبين الحوثيين، الثاني أن هذا الإطار يجب أن يبدأ بالترتيبات الأمنية والعسكرية وأن يتم الاطمئنان أن الحوثيين التزموا بتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية، ومن ضمنها تسليم الصواريخ الباليستية وجميع الأسلحة المتوسطة والثقيلة قبل الخوض في الحل السياسي باليمن. ونرى أن الحل السياسي بسيط ويمكن تحقيقه، والثالث يجب على الإطار ألا يخوض في قضايا المستقبل ما بعد عودة الشرعية، «فالمستقبل مرتبط بالإجراءات التنفيذية للحوار الوطني التي وافق عليها اليمنيون جميعاً، بما فيهم الحوثيون. وكانوا في الحوار، جزءاً منه، ووافقوا عليه. فلا يجوز للمبعوث أن يتكلم عن قضايا المستقبل لأنها معروضة في مخرجات الحوار».
وبسؤاله عن الحل المتسلسل الذي يبدأ سياسياً وأمنياً بالتوازي، رفض الوزير اليمني «تكرار خطة كيري التي تعتمد على خطوات متسلسلة»، وقال نؤكد على أن التراتبية أن تكون أَمنية أولاً، ثم سياسية. التوازي هنا مرفوض..
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً