شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية هجوما شاملا على مواقع ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من اول ليل الأربعاء وحتى صباح اليوم الخميس في محاولة منها لاستعادة جبل الكوكب الاستراتيجي الهام الذي يطل على عُزل القبطية (كرش والقبيطة واليوسفيين والهجر) بحسب مصادر عسكرية. وبحسب المصادر فقد تمكن ابطال الجيش والمقاومة بقيادة العميد حسن سالم احد من كسر الهجوم والتصدي لجحافل الميليشيات رغم ان الميلشيات غيرت استراتيجية هجومها هذه المرة حيث تتخذ موقع نجد منطلقا لهجماتها السابقة. وأوضحت المصادر ان ميليشيات الحوثي استقدمت كتيبة خاصة من صعدة ، علها تنجح في استعادة المواقع التي خسرتها وعجزت كتائبها السابقة عن استعادتها (المتحوثون والقناديل) وروت المصادر ان كتيبة الميليشيا القادمة من صعدة صعدت من مفرق جبل النبي شعيب عبر جبال منطقة دياش شمال شرق القبيطة ، وبدأوا بشن اعنف هجوم بشتي أنواع الأسلحة الثقيلة واستخدموا في الهجوم ؛ " م.ط 23 و B10 و 14.5 و 12.7 " و صواريخ كاتيوشا . وأكدت المصادر ان قوات الجيش وابطال المقاومة كانوا لهم بالمرصاد حيث احسنوا استقبالهم استقبالا يليق بعدو غاشم لا يرقب في مؤمن الا وذمة ، وتمكنت المقاومة والجيش من استدراجهم وتكبديهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد ، حيث دكت مدفعة الجيش مواقع واسلحة العدو . وأفاد شهود عيان ان ميليشيات الحوثي انسحبت مكسورة وهي تجر جثث العشرات من عناصرها الذين قتلوا في المواجهات وكذلك عشرات الجرحى الذين تم نقلهم إلى مدينة الراهدة. ويعد هذا الأسبوع أسبوعا داميا وموجعا للميليشيا الغازية حيث خسرت نحو 60 مقاتلا من ميليشياتها الإرهابية في هجومين منفصلين لأبطال الجيش والمقاومة على مواقعها . وظلت جثث العناصر الغازية مرمية في التبة الطويلة لاكثر من اسبوع ، حتى سمحت المقاومة والجيش امس الأربعاء امس لأهالي القتلى المغرر بهم بسحب جثث أبنائهم من التبة الطويل بعد ان فشلت الميليشيات في اخراجها بسبب الخسائر التي تتكبدها في محاولاتها الفاشلة.