على غرار غوطة دمشق ، وفي تطور خطير في اليمن شهدت مدينة الحديدة حالات وفيات، واختناق لسكان مدنيين إضافةً إلى نفوق الحيوانات بعد سقوط صاروخ أطلقته ميليشيا الإرهاب والانقلاب الشيعية الحوثية. وعشية زيارة المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيتس إلى الحديدة ، ووفق ما أوردته مواقع ومنابر صحفية أمس الخميس، توفي 5 أشخاص على الأقل اختناقاً ونفقت عشرات الحيوانات، صباح أمس الخميس، في قرية " المهد " شمال شرق مديرية " بيت الفقيه " بمحافظة الحديدة. سكان في القرية قالوا إنهم "سمعوا صوت سقوط صاروخ قرب منزل حسين صالح مغطرف، شرق قرية المهد ولكنهم لم يروا أي أثر لانفجارات". وأضاف الأهالي، إنهم شعروا بالاختناق عند الاقتراب من المنزل ما جعلهم يبلغون الحوثيين بما حصل، لكن الميليشيا حسب الموقع، طمأنتهم قائلةً إن الأمر يتعلق بتجربة صاروخية لوحدة الصواريخ، وأنه لا خوف عليهم بما أن الصاروخ لم ينفجر. وأكد الأهالي أن سكان البيت قضوا في منزلهم اختناقا بالغاز الذي أطلقه الصاروخ، وأن الجيران اكتشفوا جثث صاحب البيت وعائلته، وكانت وجوههم زرقاء وعلت أطرافهم بقع زرقاء أيضاً، واكتشف الأهالي أيضاً نفوق عشرات الدواب في بيت القتيل.. ماجعل الأهالي يشكون في الأمر ويقتربوا من مكان الصاروخ ومنزل القتيل وأسرته بعد تغطية إفواههم وأنوفهم بقطع القماش المبلولة بالماء . إلى ذلك نقل الموقع عن مصدر طبي في مستشفى بيت الفقيه، تأكيد استلام 5 جثث من قرية "المهد"، موضحاً أن "الأسرة أصيبت باختناق حاد نتيجة غاز سام يشبه غاز الخردل". وأضاف الموقع أن الحوثيين اعتقلوا 18 شخصاً من الذين نقلوا الضحايا إلى مدينة بيت الفقيه، وبعض أقارب المسعفين. كما سارعت الميليشيا الإرهابية أيضاً بمصادرة الهواتف المحمولة في القرية، خشية تسرب صور للضحايا في وسائل اعلاميبة وانتشار الخبر عالميا. جدظير بالذكمر أن الميليشيا الإرهابية قطعت كل خطوط الانترنت واعتقلت مئات النشطاء والصحفيين في محافظة الحديدة خشية نقلهم ما ترتكبه أو ما تبيته من جرائم إبادة جماعية وإرهابية في المحافظة التي تفقد تباعا سيطرتها عليها .