وذكر "تولر" في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده لا تحمل أي خطط لتقسيم اليمن طائفياً أو غيرها، وأنها تدعم الحل بالمرجعيات الثلاث.

وأظهر تولر، الذي سيحزم حقائبه قريباً ليبدأ صفحة دبلوماسية جديدة سفيراً للولايات المتحدة لدى العراق، ثقة ودعماً كاملين للمبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي قال: إنه استطاع كسب ثقة جميع الأطراف، ويملك خبرة واسعة في التوسط.

وأفاد الدبلوماسي الأمريكي أن الحل السياسي يتطلب من الحوثيين أن يطوروا النضج السياسي مشيرا إلى أن بلاده لا تستطيع أن تسمح لهم بخطف الخطوات التي تحتاج المضي قدماً في البلاد بأسرها».

وأكد أن اليمنيون يحتاجون إلى حكومة تثبّت صرف العملة الوطنية، وتقدم تسهيلات للواردات التجارية وتوفر فرص عمل وخدمات أساسية في المجال الصحي والكهرباء والمياه النقية ومنع انتشار الأمراض».

وشدد: «سنعمل مع الحكومة اليمنية لتلبية هذه الاحتياجات، وبالتالي سيدرك أولئك الذين يدعمون الحوثيين أن مصالحهم تكمن مع تلك الحكومة».

ورأى أن «العملية العسكرية لا تحقق الانتصارات، ولا تحقق مصالح لليمنيين؛ لأنه يجب الانخراط في العملية السياسية التي ستحقق تطلعات اليمنيين».