بحث مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز المفلحي، خلال لقائه بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم، مع سفير جمهورية الصين الديمقراطية الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ، سُبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وبمقدمتها إعادة إعمار اليمن جرّاء أضرار الحرب. وفي اللقاء رحّب المفلحي، بالسفير الصيني، وتطرق إلى مجمل تطورات ومستجدات الشأن اليمني سياسياً وعسكرياً وتنموياً واقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً ومعيشياً، ولا سيّما الجهود المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب، والتطورات العسكرية الميدانية خصوصاً على صعيد معركة استكمال تحرير الحديدة وتأمين الملاحة البحرية ومنع تهريب السلاح لميليشيا الحوثي الانقلابية. وجدد التأكيد على عمق العلاقات الثنائية اليمنية - الصينية الضاربة جذورها في عمق التاريخ، والتي عززتها المواقف الصينية الداعمة لليمن واليمنيين شمالاَ وجنوباً في مختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها البلاد من خلال المشاريع الإستراتيجية والمساعدات المختلفة بشتى مجالات وقطاعات الحياة، لتساهم في مجملها بإرساء وتعزيز مداميك العلاقات بين البلدين الصديقين. كما أكد المستشار المفلحي، على حرص فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، على الاهتمام بتعزيز الشراكة مع الصين في كافة المجالات التنموية، انطلاقاً من إيمانه الكبير بإسهامها في تحقيق نتائج إيجابية مثمرة من شأنها أن تلبي جزء كبير من حاجة ومتطلبات البلاد وخصوصاً في مجال إعادة إعمار ما دمرته حرب الميليشيات الحوثية الانقلابية الإيرانية. ومن جانبه أكد السفير الصيني، حرص حكومة بلاده على حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب عبر لجوء كافة الأطراف إلى طاولة الحوار للخروج بحلول سلمية مستدامة وعودة الأمن والاستقرار، كما أكد أن حكومة بلاده ستكون من أولى الدول المشاركة في إعادة إعمار اليمن.