في الصورة المرفقة التي التقطت اليوم في مديرية القبيطة ،يظهر أسير حوثي، وبجواره أحد قادات مقاومة الصبيحة يبتسم له ،ليطمنئنه بأنه في أيادي أشقاء أبطال ،لا يقتلون ولا يوثقون ولا يعذبون الأسرى، فيطمئن في الحال قلب العنصر الحوثي الأسير فيبتسم حتى تظهر أنيابه. .

تحية شكر وإجلال لقبائل الصبيحة التي تعلم الشقيق والصديق قبل العدو، معاني الرجولة والإستبسال والبطولات، وإخلاق الحروب. .

تحية لمقاومة الصبيحة وكل ابناء الصبيحة ..الذين لم تغيرهم الظروف ولا الزمان..، فيلحقوا بركب العابثين والمتأمرين ..،بل ظلوا أوفياء لمبادئهم وقيمهم وللتضحيات التي قدموها جيلا" بعد جيل ،في سبيل إنعتاق اليمن من عهود الرق والعبودية والإستعمار. .وفي سبيل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، التي كان لهم الدور الأساسي في إعادتها يوم 22 مايو 1990م