الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس مجلس الوزراء يؤدي مع عدد من المسؤولين صلاة الجمعة في الغيضة ويلتقي بالمواطنين
رئيس مجلس الوزراء يؤدي مع عدد من المسؤولين صلاة الجمعة في الغيضة ويلتقي بالمواطنين
الساعة 05:26 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات)
أدى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، صلاة الجمعة، اليوم بمدينة الغيضة مع عدد من الوزراء وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وجموع المصلين. ودعا خطيب الجمعة مالك السقاف إلى رص الصفوف والتوحد على كلمة سواء، والتعاون والتكافل الاجتماعي بين اليمنيين لمواجهة الكوارث والمحن التي تعاظمت. وأشار الى أن المآسي التي يمر بها اليمن تحتم على كل اليمنيين أن يتألفوا ويتراحموا ويعطفوا على بعضهم لا أن يتهرب من المسؤولية و يبحثوا عن المصالح من مصائب الآخرين. ولفت إلى الظلم الذي حصل ويحصل على الشعب اليمني، من قِبل مليشيا الحوثي الانقلابية، ، حيث سفكت الميليشيا دماء الأبرياء من العزّل والنساء والأطفال والعسكريين، وانتهاك الأعراض والحرمات واقتحام المنازل وتشريد الأسر والعدوان على المدارس ومطاردة الناس في الميادين العامة. ودعا خطيب الجمعة، الشعب اليمني بكامل أطيافه إلى الاصطفاف الوطني والتوحد خلف ولي الأمر، لما من شأنه أن تبقى يد المسلمين واحدة، وإذا كان هناك خللاً فوسائل النصح والاعتراض واضحة ولا تحتاج إلى اللجوء التمرد والتسبب بالفوضى. وقال السقاف "لو كنا صنوفاً شتى وجماعات متفرقة، لكانت العاصفة المدارية التي ضربت محافظة المهرة قد تسببت في خسائر كبيرة، لكن بتلاحم وتكاتف المجتمع المهري مع حكومته جعل الخسائر أقل والأضرار أخف". وأشاد السقاف بالمجتمع المهري الذي لم ينجر لدعاوي العصبية والمناطقية ، حينما استقبل اليمنيين وبكل ترحاب من كل الأطياف السياسية والمجتمعية الذي نزحوا من بطش الحوثيين، وقال "نحن أخوة في الدين والمعتقد وشركاء في الأرض والعرض وما أصاب اليمني في غرب البلاد فإنه يصيب اليمني الآخر في شرقها". وأشاد السقاف بجهود رجال الشرطة والأمن الذين كان لهم الدور الأكبر بعد الله في تثبت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظه . وعقب صلاة الجمعة، تبادل رئيس الوزراء السلام مع المواطنين الذين رحبوا بزيارته إلى المحافظة، كما عبروا عن تطلعاتهم في أن تحقق الحكومة الآمال المعقودة عليها في إعادة إعمار ما خلفته العاصفة "لبان". وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تتخلى عن أي يمني، وإنها ستعمل بكل إمكاناتها لتطبيع الأوضاع وإصلاح الطرقات وإعادة ما دمرته السيول التي اجتاحت عدداً من الأحياء السكنية ودمرت عدداً من المنازل.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً