ومن تلك الردود الساخرة على فعالية السقوط الزبيدية ،أختار "الميناء نيوز " عدد منها ،كنموذج ليطلع عليها القارئ ويصدر حكمه حول مهزلة مجلس الزبيدي، وما تعرض له الزبيدي وشلته من إهانات مستحقة، من قبل أحرار وحرائر أبين النضال والثورة والجمهورية والوحدة. .

يقول المناضل حمدي النخعي "نحن وبكل فخر من حاربنا القاعدة بدون دعم حكومي ولا دعم جنوبي دون أن ينظم إلينا الحراكيين الذين يدعون الوطنية "

ويضيف موجهاً حديثه لرئيس وأعضاء ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي " بإيش أنتم متقدمين علينا ..متقدمين علينا في المنصات وسرقة التضحيات والضحك على الشعب بشعارات كاذبة"

ثم يردف النخعي الذي يعد واحد من أبرز المناضلين في محافظة أبين ،موضحاً حقيقة  فعالية السقوط "لا أحد من قبائل ووجهاء وضباط وأفراد حضر الفعالية. .ومن حضرها هم مسلحون من الحزام الأمني بعدن .."

ونوه قائلاً "ما حصل اليوم للزبيدي وأعضاء مجلس في زنجبار، هو السقوط في بلدية زنجبار .."

أما الصحفي المعروف أنيس منصور فقال في تعليق على منشور زميله الصحفي فتحي بن لزرق "الذين حضروا حفل ختان ولدي قبل شهرين أكثر ممن شاركوا في فعالية الفانوس (الزبيدي بحسب ما يطلق عليه الصحفي منصور) بأبين .

وذكر بأن الفرق بين رجال الدولة وبين العصابات ،شاسع جدآ. وأضاف "شتان بين إحتفال بن دغر في زنجبار ودكان الإنتقالي في سوق الغنم. ..شتان بين حضور الدولة ورمزيتها الشرعية. .وبين العصابات والهلافيت والمتردية والنطيحة ..يعز من يشاء ويذل من يشاء ".

رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق، كان صريح جدا" مع  الزبيدي وأعضاء مجلسه ،وعن ما جرى لهم اليوم بمحافظة أبين،حيث قال "الحضور الهزيل وعدم الاستجابة الشعبية لمهرجان المجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة زنجبار اليوم السبت رسالة واضحة المعالم لمن يريد ان يفهم وصوت احتجاج لمن يسمع"

 بأنهم يريدون وطن على مقاسهم وفق توجيهات الوصاية -بحسب ما جاء في هجومه العنيف -.

وأضاف في مقال نشره على "عدن الغد" تحت عنوان ((أبين تقول كلمتها)) :في مهرجان ابين اليوم غابت قيادات ابين من سياسيين وشخصيات اجتماعية وكوادر وحضر المئات من الجنود في محاولة لتغطية النقص من الجماهير ولم يتمكن من ذلك"

وأكد بن لزرق بأن عيدروس الزبيدي وأعضاء مجلسه يعملون وفقا لمصالحهم وأجندة خارجية، وذلك في قوله " يردوه وطن على مقاسهم ووفق توجيهات الوصاية التي تخوض حربا غير مفهومة ضد ابين ".