قالت الناشطة الجنوبية المعروفة منال السقاف،أن رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، عجز طيلة حياته العامة عن توفير حتى مشروع خدمي بسيط لمن حوله، بما في ذلك فترة توليه قيادة العاصمة عدن، التي وبدلا" من أن يقضيها في خدمة أبناء عدن، قضاها في نهبهم،ونهب الأموال العامة ،لتشكيل عصابة مسلحة لتمارس الفوضى والتخريب وتعمل على تحقيق طموحه الأناني المريض ،في بلوغ الزعامة ،ولو كانت تلك الزعامة لعصابات التقطع والنهب والسرقات والفوضى والتخريب. .،فيما كان أبناء عدن خلال فترة توليه منصب المحافظ، يتجرعون معاناة إنقطاع الكهرباء والماء، ومعاناة التدهور الأمني وحالة الفوضى والتخريب ..بالإضافة إلى معاناتهم جراء إنعدام الغاز والبترول ...

وأردفت بالقول "وفي ما يخص حياته الخاصة فهو عديم الشعور بالمسئولية تجاه أفراد أسرته ، وفي طفولته وشبابه، عانى جيرانه بل وأسرته ،الكثير والكثير ،نتيجة لطيشه وتشرده ومآذاته لهم ولأي عابر سبيل في الحي..وهذا ما يؤكده أقرانه "

وأضافت في تصريح خصت به " الميناء نيوز " :الزبيدي ،اليوم ،وأمس، لا يستطيع أن يعيش إلا في بيئة تعج بالفوضى ،ولذلك يختلق الأكاذيب ضد الحكومة الشرعية، التي أنجزت لعدن وأبناء عدن، من المشاريع التنموية والخدمية والتعليمية والإقتصادية، ما عجز ومن سبقه ،عن إنجازه أو حتى إنجاز القليل منه، ،وعلى سبيل المثال لا الحصر، في جانب المدارس التي تعرضت للتدمير والتخريب من قبل مليشيات الحوثي وصالح خلال فترة إقتحامهما وإحتلالها لعدن ،قامت حكومة الدكتور بن دغر بإعادة بنائها وترميمها وتأهيلها، وفي جانب الكهرباء حدت كثيرا" من ساعات إنقطاعها. .،وفي جانب الأمن قضت على الفوضى وأنهت حالة التدهور الأمني. .بالإضافة إلى إنجازها للعديد من المشاريع التنموية والخدمية في مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن ".

ونوهت الناشطة الجنوبية منال السقاف قائلة "لولا عودة رأس الأفعى عيدروس الزبيدي  وشلته،إلى عدن للتحريض لممارسة الفوضى والتخريب،لكانت حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ،قد أنجزت الكثير من المشروعات. ."

وأشارت السقاف إلى أن عودة رئيس ما يسمى  المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وعصابته ،إلى عدن وتحركاتهم المناوئة للحكومة وللنظام والقانون، لم تأتي إلى لخدمة أعداء الوطن والشعب مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية وإيران ،وكمحاولة لفتح جبهات جديدة للعنف في جنوب الوطن ،لتساهم جنبا" إلى جنب مع المعارك التي أشعلتها مليشيا الإنقلاب، في إستنزاف دماء اليمنيين وثرواتهم وبنيتهم التحتية، وتشتيت جهود الحكومة الشرعية وإرباكها.