الرئيسية - محافظات وأقاليم - تفاصيل هامة وخطيرة حول الهجوم على "البحث" بعدن والجهات الأربع المتسببة والمنفذة له
تفاصيل هامة وخطيرة حول الهجوم على "البحث" بعدن والجهات الأربع المتسببة والمنفذة له
الساعة 06:26 مساءاً (خاص /الميناء نيوز /ريهام محفوظ )
كشفت مصادر محلية مطلعة بالعاصمة المؤقتة عدن، معلومات مهمة حول الهجوم الغادر الذي تعرضت له اليوم إدارة البحث الجنائي بعدن.

وقالت  المصادر في تصريح خاص ل"الميناء نيوز" أنه ورغم مضي ساعات من وقوع التفجير والهجوم ال إرهابيين على مبنى البحث إلا أن مدير الأمن شلال علي شايع والإدارة العامة للأمن بالعاصمة المؤقتة عدن ،لم يعيرا ذلك أي إهتمام، ولم يحركان أية قوة أمنية لإسناد حراسة مبنى البحث في مواجهة المهاجمين،في بداية الأمر ،ولا حتى لتحرير المبنى ،بعد إحتلاله  من قبل المسلحين المهاجمين.

 وعزت المصادر ذلك التهاون الذي حصل من قبل مدير وإدارة أمن عدن،إلى ضلوعهما في الجريمة  أو إهمالهما للأعمال الموكلة اليهما. وأوضحت أن الهجوم الإرهابي على  البحث الجنائي وما تخلله من مواجهة بين المهاجمين وحراسة المبنى ومن ثم إحتلال مقر البحث وإطلاق سجناء من مليشيا الإنقلاب، كان ناتج عن الدعوات المناوئة للحكومة وللنظام والقانون التي أطلقها مجلس عيدروس الزبيدي، والمحرضة على العنف.

ولم تستبعد المصادر المحلية إبرام  أتفاق بين جماعة الحوثي ومجلس  الزبيدي،للقيام بمثل هذا العمل الإرهابي يهدف أطلاق سراح قيادات وعناصر تابعة لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية،من السجن الخاص بالبحث الجنائي بالعاصمة المؤقتة،وإحداث حالة من الهلع والخوف في نفوس أبناء عدن، وإرباك الحكومة ،والتقليل من جهدها الداعم للجيش والمقاومة ،وبالتالي التخفيف على المليشيات  من حدة وشراسة معارك الجيش والمقاومة الشعبية،وإبطاء تحقيقهما للمزيد من الإنتصارات .

كما لم تستبعد حصول إتفاق  -أيضا"-أيضا تفاهمات بين عناصر إرهابية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح،من جهة ،وبين مجلس الزبيدي ومدير أمن عدن والحوثيين من جهة ثانية ،خاصة وأن تلك الجهات الأربع ،لها عدو واحد في الوقت الراهن ،وهو الشرعية -بحسب المصادر- التي شددت على عدم الإفصاح عن هويتها حرصا" على حياتها وحياة من تعولهم-.

وذكرت المصادر بأن عناصر  مسلحة أشتبكت مع حراسة  مبنى البحث بعدن اليوم ،وعقب الأشتباك أقتحمت العناصر المسلحة السجن التابع لإدارة البحث وأفرجت عن عدد من السجناء بينهم قيادي حوثي.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص