الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحكومة اليمنية تكشف ملامح المرحلة السياسية المقبلة وطبيعة المفاوضات القادمة مع الحوثيين(تفاصيل)
الحكومة اليمنية تكشف ملامح المرحلة السياسية المقبلة وطبيعة المفاوضات القادمة مع الحوثيين(تفاصيل)
الساعة 05:47 صباحاً (الميناء نيوز- متابعات خاصة)

أكد وزير الخارجية خالد اليماني رفض الحكومة الشرعية أي مفاوضات مع الانقلابيين الحوثيين قبل تجريدهم من السلاح وتسليمه.

وقال اليماني في أول حوار له منذ تعيينه وزيرًا للخارجية، مع صحيفة الشرق الأوسط، إن المبدأ الأساسي أنه لا يمكن الحديث عن أي ترتيبات سياسية لأننا نعتبرها تحصيل حاصل إذا ما أنجزنا الانسحاب وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ.

 

وأشار الوزير اليماني إلى أن الحكومة الشرعية لا يمكن أن تجرب المُجَرَب. مضيفـا: نحن جربناها في اتفاق السلم والشراكة.. يجب أن ينتهي الانقلاب.

وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن “الأساس هو أن يتم سحب الأسلحة والصواريخ التي يتم اليوم الاعتداء من خلالها على الشعب اليمني والاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية، وعلى البنى التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية، وعلى البنى التحتية في اليمن” .

واضاف، مؤكدًا أن «هذه الأسلحة والصواريخ ينبغي أن تسلم، ولا مجال للحوار أو التفاوض فيها، ينبغي تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأن تنسحب تلك الميليشيات، ويبقى الترتيب السياسي تحصيل حاصل، سيتم ترتيبه من دون شك، الترتيبات السياسية بوجود وبحضور الطرف الانقلابي».

وأوضح وزير الخارجية إلى ان الحديث ما زال يدور حول الأفكار التي تناولتها مفاوضات الكويت.. مشيرًا إلى أن إنجاز جزءٍ مهم من اتفاق شامل رفضه الطرف الانقلابي في اللحظات الأخيرة وهرب من طاولة المفاوضات ورفض التوقيع على الاتفاق.

ولفت اليماني إلى أن الانقلابيين اليوم يعودون ليطرحوا الترتيبات السياسية كي تسبق الترتيبات الأمنية والعسكرية. مشيرا إلى أن الانقضاض على الدولة في يناير (كانون الثاني) 2015 جرى بفعل تغليب «السياسي» على «الأمني»، فبعد أن نال الطرف الحوثي مراده انقلب على التوافقات الوطنية التي انعكست في اتفاق السلم والشراكة والتي قدم فيها فخامة الرئيس التسهيلات حتى ينقذ الوطن من المآل الذي وصلنا إليه اليوم.

ونوه إلى أن ه التركيز في المقام الأول على «القضية الرئيسية»، المفاوضات والجهود التي تبذل الآن لدعم تحركات مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن..

وقال «نحن في الحكومة اليمنية نعمل على مدار الساعة يدا بيد مع مكتب المبعوث الخاص حتى يتمكن من تقديم أفكاره يوم السابع من يونيو (حزيران) المقبل، بعد التشاور مع الحكومة اليمنية».. مشيرًا إلى أنه ستكون هناك اجتماعات خلال الفترة القليلة المقبلة للمبعوث الأممي مع الرئيس اليمني، وسيكون هناك أيضا لقاء خاص مع الفريق التفاوضي (من جانب الشرعية) مع غريفيث. كل ذلك يصب في إطار الجهود التي يبذلها المبعوث في المنطقة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً