أجرى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر،اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب، سلطان العرادة، للاطلاع على تفاصيل الحادث الاجرامي الذي ارتكبته مليشيا الحوثي باستهدافها احد الاسواق الشعبية وسط مدينة مأرب بقصف صاروخي ،صباح اليوم، تسبب بمقتل جرح العشرات. وترحم رئيس الوزراء على أرواح الشهداء، وموجهًا بالاهتمام بعلاج الجرحى وتقديم كافة أوجه العناية اللازمة لهم. وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاعتداء الإجرامي الغاشم من قبل المليشيات الانقلابية بشكل متكرر، يؤكد جرائم المليشيا والتنكيل بجميع من يخالف توجهاتها الطائفية الايرانية الارهابية وتجردها من كل القيم والأخلاق والانسانية. وقال الدكتور بن دغر" إن إقدام المليشيا على هذه الجريمة البشعة في مدينة مأرب التي احتضنت جميع اليمنيين بكافة أطيافهم بكل ترحاب ومحبة، يبرهن بما لا يدع مجالا للشك، على مستوى الوحشية التي تنتهجها هذه الجماعة لفرض رؤاها الطائفية الارهابية الدخيلة على أبناء شعبنا اليمني". وأضاف" أن هذه الممارسات الإجرامية تؤكد على أن المليشيا الحوثية باتت تنازع أنفاسها الأخيرة وتسعى للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين بالتزامن مع ما تعيشه من هزائم وانهيارات في صفوفها في مختلف الجبهات امام قوات الجيش الوطني الذي بات اليوم يضيق الخناق عليها في معاقلها". ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي للقيام بواجباته الأخلاقية والانسانية من خلال منع إيران من استمرار تهريبها للأسلحة للمليشيا الحوثية والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي. كما أكد بن دغر وقوف الحكومة إلى جانب أبناء محافظة مأرب الذين جسدوا نموذجاً جمهورياً مشرفاً من خلال تضحياتهم المشهودة ومواقفهم الوطنية. من جانبه، عبر محافظ مأرب عن شكره لرئيس الوزراء على اهتمامه ومتابعته لمستجدات تفاصيل هذه الحادثة الأليمة، مؤكداً أن مأرب ستظل قلعة جمهورية شامخة وصمام أمان للجمهورية والوحدة الوطنية واليمن الاتحادي الجديد بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. ولفت اللواء العرادة إلى أن هذه الأعمال الارهابية الاجرامية لن تثني عن مواصلة النضال لاستعادة الدولة وتحرير كافة التراب اليمني من قبضة المليشيا وبناء اليمن الاتحادي العدل الذي ينشده أبناء الوطن. سبأ